صدر حكم على رجلين من المنادين بتفوق الجنس الأبيض امس الأربعاء بالسجن لضربهما رجلين من أصل مصري وشتمهما بعبارات مناهضة للعرب في ليلة رأس السنة عام 2011 في ولاية نيوجيرزي الأميركية. وقال ممثل الادعاء الأميركي بول فيشمان في بيان إن الرجلين من أعضاء فرقة الرعب الآرية وخططا للهجوم خلال حفل عطلة "لقاء وتحية" حيث شربا الخمر واستمعا إلى موسيقى تفوق البيض. وحكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جويل بيسانو على ميشال جانر بالسجن 33 شهرا وكايل باول 15 شهرا. وأقر جانر (29 عاما) وهو من ايست وندسور بولاية نيوجيرزي بأنه مذنب في نيسان/ ابريل بارتكابه جريمة كراهية والتآمر للقيام بذلك. وأقر أيضا باول (24 عاما) وهو من وست كولينغسوود بنيوجيرزي بأنه مذنب في كانون الثاني/ يناير بالتآمر لارتكاب جريمة كراهية. وكان الرجلان يواجهان السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات بتهم الاعتداء وخمس سنوات بتهمة التآمر. وقال ممثل الادعاء ان الرجلين انطلقا مع شخص ثالث يدعى كريستوفر إيسينغ (31 عاما) من وورتاون في نيوجيرزي في طريقهم إلى مجمع سكني في سايرفيل وكانا يعتزمان الهجوم العشوائي على أفراد من غير البيض. وقال فيشمان إن جانر هاجم رجلين مصريين وهو يلوح بسكين وسحب احدهما من السيارة ولكمه في وجهه ورأسه فأحدث به إصابات. وقال ممثلو الادعاء إن إيسينغ هاجم أحد الضحايا بقبضات حديد. وقال ممثلو الادعاء انه بعد يومين من الهجوم وضع باول وشما على ذراعه الأيسر يرمز إلى قبوله في مجموعة الكراهية الدولية التي تضم مئات الأعضاء وأكبر تجمع لها في ولاية نيوجيرزي. وقالت ريبيكا كارمايكل المتحدثة باسم ممثل الادعاء الأميركي في بيان عبر البريد الإلكتروني "هذا المكتب يأخذ على محمل الجد مزاعم العنف والتهديد والتخريب ضد الأميركيين العرب والمسلمين وغيرهم ممن يتعرضون للتهديد بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم أو جنسهم أو توجههم".