أسهم المهاجم الدولي المصري محمد صلاح في تأهل فريقه بازل السويسري على حساب مكابي تل أبيب الإسرائيلي إلى الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى مجموعات دوري أبطال أوروبا، وسجل صلاح الهدف الثاني لفريقه واحتفل ساجداً شكراً لله، مسجلاً نفسه المصري الأول الذي يخوض مواجهة كرة قدم في إسرائيل إلى جانب زميله محمد النني، وكان بازل تعادل بثلاثة أهداف لمثلها في المباراة التي خاضها الفريقان في تل أبيب بعد أن انتهى لقاء الذهاب بفوز سويسري بهدف من دون رد. وكان صلاح تجنب الحديث عن الشؤون السياسية قبل المباراة، ونقل موقع بازل عن صلاح: «حضرت إلى هنا من أجل لعب كرة القدم ومساعدة فريقي في تحقيق هدف الوصول لدور المجموعات من دوري الأبطال». وأضاف: «لم أتحدث لأية وسيلة إعلامية عن السياسة، والبيانات السياسية التي صدرت عني غير صحيحة». بدوره، قال مراسل صحيفة «بليك» السويسرية الذي يرافق بعثة بازل إن صلاح قال باقتضاب شديد وابتسامة بسيطة بعد وصوله إلى تل أبيب: «انتظروني»، في إشارة إلى عزمه التألق في الملعب. وكان صلاح أنهى حال الجدل حول ذهابه للأراضي العربية المحتلة بداعي حاجة الفريق إلى جهوده في مباراة العودة، إذ فاز بازل في لقاء الذهاب بصعوبة 1- صفر، وسافر برفقة صلاح مواطنه لاعب الوسط محمد النني. وفي سياق متصل، هاجمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية المصري محمد صلاح بعد تصريحات منسوبة له قال فيها إنه سيسافر إلى فلسطين وليس إسرائيل، وتوقعت الصحيفة أن يكون استقبال الجماهير الإسرائيلية لصلاح والنني بارداً خلال المباراة. وأكدت أن صلاح على وجه الخصوص يتعمد استفزاز الجماهير الإسرائيلية، وأشارت إلى أن اللاعب أخطر إدارة ناديه بأنه سيصلي بالمسجد الأقصى.