لندن - رويترز - أكد وزير المال السعودي إبراهيم العساف أمس أن المملكة تؤيد خططاً لزيادة نفوذ الدول الصاعدة في صندوق النقد الدولي، لكنها لن تقبل بخفض حقوق التصويت الخاصة بها. وقال قبل اجتماع مجموعة العشرين في لندن: «هناك اقتراحات من دول عدة. أحدها يتمثل في إعادة حساب حصص الدول لتعكس التغيرات في الاقتصاد العالمي بمنح الدول التي نمت مشاركتها في الاقتصاد العالمي حصة أكبر على حساب دول سيتم خفض حصصها... وينبغي أن لا يكون ذلك على حساب الدول الصاعدة والنامية الأخرى، يجب أن يأتي من حصص الدول المتقدمة التي يزيد تمثيلها على الحد اللازم، هذا هو موقف المملكة، وموقف كثير من أعضاء الصندوق». وأضاف: «في ما يتعلق بموقف السعودية تحديداً، ينبغي أن لا يؤثر ذلك على حصة المملكة أو مساهمتها في الصندوق». وأوضح أن «موقف المملكة كقوة رئيسة في أسواق النفط الدولية يعني أنها ينبغي أن تحتفظ بثقلها في الصندوق... السعودية طرف مهم في الاقتصاد العالمي نظراً إلى تأثير التطورات في سوق النفط على الاقتصاد عموماً. ولتلك الأسباب، نرى ونؤكد أنه ينبغي أن لا تتأثر حصة المملكة في أي من تلك التغييرات». وأشار إلى أن القضية ما زالت موضع بحث، «ومن السابق لأوانه الحديث عمن ستزيد حصته ومن ستقل حصته». وكان مسؤولون في مجموعة العشرين قالوا هذا الأسبوع إن الولاياتالمتحدة تسعى جاهدة من أجل أن يقبل اجتماع دول المجموعة بمنح دول الأسواق الصاعدة قوة تصويتية أكبر في الصندوق.