أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن على إيران أن تقوم ب"مبادرات ملموسة" لتثبت أنها تمتثل للقرارات الدولية في المجال النووي، قبل أي رفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها. وقال الوزير الفرنسي إنه "ينبغي أن تقوم إيران بمبادرات ملموسة. في الوقت الراهن لم تقم بها". وأضاف إن "فرنسا مثل القديس توما. إذا حصلت تطورات إيجابية من جانب إيران، فسنرحب بها لكن في الوقت الراهن لم نرها". ورأى أنه "في الوقت الراهن المفاوضات لم تعط نتائج مهمة، وستستأنف بعد تعيين طهران ممثلاً للمفاوضات مع مجموعة 5+1"، معتبراً أن "الإخفاء في المجال النووي خطر، وأن على إيران أن تمتثل للقرارات الدولية". وأعلن أن "الدول الأوروبية في غالبيتها ستتمثل بسفرائها في حفل تسلم الرئيس حسن روحاني مهامه، في الثالث من آب/ أغسطس"، مشيراً إلى أنه "سيستقبل سفير إيران في فرنسا الأسبوع المقبل". وأضاف: "سنرى ما ستكون عليه المواقف التي ستتبناها إيران من مختلف المواضيع، هناك الكثير من المسائل المهمة غير النووي، وبينها موقفها حيال سورية، فإيران تغذي بقوة نظام بشار الأسد، وحزب الله متواجد بقوة مع مقاتليه في سورية".