أعلن رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إبراهيم السلطان أمس، عن العائد الاقتصادي من مشروع مترو الرياض المتمثل بثلاثة ريالات في مقابل كل ريال يصرف على النقل العام، وتكون فائدتها على البيئة والعمران وأوقات الانتظار وسعر الوقود والمستشفيات. وأوضح السلطان في تصريح إلى «الحياة» أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الإثنين) بعد إبرام عقود تنفيذ «مترو الرياض، أن الهيئة اطلعت على دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتؤكد أن عوائده تتجاوز توفير خدمة النقل العام إلى الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والصحية والبيئية، علماً بأن مشاريع النقل العام لا تكون مربحة خصوصاً داخل المدن، وأضاف أن مشروع النقل العام (القطار الكهربائي والحافلات) يؤسس نظام نقل داعم يفي بتوقعات النمو المستقبلية. وقال إن تنفيذ المشروع صدر بتوجيه خادم الحرمين الشريفين، وشكلت لجنة عليا لتنفيذه برئاسة رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، وعضوية وزير المالية ووزير النقل ووزير الشؤون البلدية والقروية، ما يعني أن المشروع بمكوناته كافة تملكه الدولة ويقتصر دور الهيئة على الرقابة. وأضاف: «صدر أخيراً تأسيس هيئة عامة للنقل العام بشقيها (القطارات والحافلات) وهي في طور التكوين، وصدر قبل أسبوعين نظام الهيئة، باعتبارها الهيئة المشرعة لنظام النقل العام، وهناك اقتراحات بإنشاء شركة حكومية لتشغيل المشروع مستقبلاً في مدن المملكة كافة، ونفى طرح المشروع للاكتتاب العام.