بالتعاون مع إمارة وأمانة الرياض نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر فعالية توعوية بعنوان «ماضيهم حاضرنا»، وذلك للمرة الأولى في العاصمة الرياض، أطلقتها الجمعية في الشهر الفضيل. هدفت المسيرة إلى تجديد التواصل الاجتماعي، وتوثيق أواصر المحبة والإخاء والتقارب، وتبادل التهاني والتبريكات بين الأطفال وأسرهم مع جيرانهم، في مسيرة جمالية منظمة للأطفال، بقيادة ومشاركة فرق تطوعية من الجنسين، إذ أقيم ذلك الخميس الماضي في حي النخيل في مدينة الرياض، بمشاركة واسعة من غالبية سكان الحي والأحياء المجاورة، وكثير من الأسر المهتمة بأنشطة وفعاليات الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر. كما شارك في المسيرة شخصيات عدة وعدد من ذوي الأطفال وبعض رجال الأمن، وعدد من رجال الصحافة والإعلام. وانطلقت المسيرة من حديقة النخيل التي أقيم فيها بازار ومواقع للتعريف بأنشطة الجمعية، وأنشطة مخصصة لكبار السن من الجنسين، إذ قام الأطفال الذين ارتدوا أزياءً تراثية بالمرور على الكثير من المنازل لتوزيع نشرات توعوية وتعريفية عن الجمعية، وعن مرض الزهايمر، إضافة إلى نشرات للتذكير بأهمية البر بالوالدين والاهتمام بهما ورعايتهما، بينما قدم المتفاعلون مع الفعالية من سكان حي النخيل هدايا للأطفال، وتبرعات مالية مخصصة للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر. وأكد المتطوع، ماجد أبوعبيد من مجموعة أولاد وبنات الرياض التوعوية «أن الفعالية شهدت مشاركة كبيرة، إضافة إلى عدد من طبيبات المستقبل السعوديات مساهمةً منهن في التوعية بمرض الزهايمر، وعدد من أطفال الجمعيات الخيرية الأخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، بدعم من فاعلي وفاعلات خير لتفعيل المشاركة الاجتماعية الإنسانية المتزامنة مع اليوم التوعوي التثقيفي». وأضاف: «خصص سعر100 ريال لتذكرة الطفل، و50 ريالاً لمرافقه في المسيرة، كما أن هناك تبرعات من فاعلي خير. وجميع المبالغ المالية يعود ريعها إلى مشروع الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الداعم لوقف الوالدين». وشكر أبوعبيد كل القائمين على الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر والمتطوعين والمتطوعات، على التعاون والمشاركة في الاحتفالية التوعوية «ماضيهم حاضرنا». بدورها، شكرت مديرة العلاقات العامة والإعلام ب«الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر» رنا المرعي الإعلاميين الذين شاركوا في الفعالية والقنوات والصحف والمواقع الإلكترونية التي قامت بتغطيتها.