قدمت الحكومة الكويتية استقالتها غداة انتخابات مجلس الامة، على ان يعقد مجلس الامة الجديد اول اجتماع له في السادس من آب/اغسطس. واصدر امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح مرسوماً دعا فيه مجلس الامة الى الانعقاد في السادس من آب/اغسطس. وبعد استقالة الحكومة يمكن ان يكلف الامير رئيس الحكومة المستقيلة الشيخ جابر مبارك الصباح تشكيل الحكومة الجديدة، او يختار شخصا آخر. ومن المفترض ان تشكل الحكومة الجديدة، وهي ال13 خلال السنوات السبع الاخيرة، قبل الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة الجديد. وكانت الاقلية الشيعية (30% من السكان) الخاسر الاكبر في انتخابات السبت لمجلس الامة وهي الثانية في البلاد خلال ثمانية اشهر. ونال الشيعة ثمانية مقاعد مقابل 17 في مجلس الامة السابق من اصل خمسين عضوا. وحقق الليبراليون والسنة المعتدلون تقدما مقارنة بانتخابات كانون الاول/ديسمبر الماضي. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 52,5% مقابل 40% في كانون الاول/ديسمبر الماضي بسبب مقاطعة مجموعات اساسية من المعارضة للانتخابات. وتبلغ نسبة المشاركة عادة نحو 65%. ويعتقد بعض المحللين ان "مجلس الامة الجديد مرشح لان يقيم علاقة اكثر انسجاما مع الحكومة المقبلة".