اعلنت المعارضة الكمبودية بصورة مفاجئة فوزها في الانتخابات التشريعية امام رئيس الوزراء هون سين، ثم عادت بعد قليل وتراجعت عن ذلك. وفي بيان بعنوان "تصحيح"، اعلن حزب الانقاذ الوطني الكمبودي شكر الحزب للناخبين على دعمهم له لكنه لم يتطرق الى مسالة فوزه في الانتخابات. وجاء "التصحيح" بعد قليل من اعلان المعارضة في بيان فوزها في الانتخابات امام رئيس الوزراء الحاكم منذ 1985، بدون انتظار اعلان اللجنة الانتخابية للنتائج. واعلن زعيم المعارضة سام رينسي بشكل مفاجىء "اليوم يوم تاريخي حقق فيه حزب الانقاذ الوطني في كمبوديا فوزا في الانتخابات التشريعية الخامسة"، داعيا مواطنيه الى "الهدوء" في انتظار النتائج الرسمية. ورجحت التوقعات فوز حزب الشعب الكمبودي بزعامة هون سين في اقتراع ترددت مزاعم عديدة بانه مشوب بالمخالفات. وقد شكك المتحدث باسمه كيو كانهاريث على الفور بصحة تصريحات خصمه. وقال ان "حزب الشعب الكمبودي يتقدم حتى الان"، موضحاً ان "النتائج ستعلن على الارجح في وقت متأخر اكثر من العادة".