أعاد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي، افيف كوخافي، الملف السوري الى راس اجندة نشاط جيشه معتبراً التطورات الاخيرة التي تشهدها سورية وتنعكس في استقطابها لالاف نشطاء الجهاد العالمي واصوليين اسلاميين من دول المنطقة والعالم الى سورية. واعتبر كوخافي هذا التجمع الكبير للمتطرفين الاسلاميين، وبمعظمهم في مناطق قريبة من الحدود مع اسرائيل، جعلوا الخطر مضاعفاً قائلا:" اصبحت سورية مرتعاً لهذه العناصر المتطرفة التي تسعى ليس الى الاطاحة بنظام الاسد، فحسب، بل دفع رؤيا الدولة التي تعتمد على الشريعة الاسلامية". وبراي كوخافي فان التطورات التي تشهدها سورية بوجود هذه العناصر ستنعكس بخطر كبير، ليس فقط على سورية واسرائيل إنما على لبنان والأردن وشبه جزيرة سيناء، وربما على المنطقة باسرها. وبحسب المسؤول الاسرائيلي فان رياح التغيير التي تهب في المنطقة ربما تحمل فرصاً جديدة على المدى البعيد. الى ذلك حاول رئيس قسم البحث والتطوير في وزارة الدفاع، ايتان ايشيل، التخفيف من الهلع الذي سببته الحملة التي قادتها القيادتان السياسية والعسكرية الاسرائيلية، لمنع روسيا من تنفيذ صفقة صواريخ "اس-300" لسورية، مدعياً ان الجيش اوجد الحلول لمواجهة هذه الصواريخ المتقدمة "اس-300" المضادة للطائرات، وبان بعض الحلول عملياتية واخرى ما زالت قيد التطوير. وتدعي اسرائيل ان هذه الصواريخ تقيد حرية طيرانها في الاجواء اللبنانية والسورية، كما تهدد الطيران الاسرائيلي، الداخلي وفي معسكرات سلاح الجو".