قال مدرب برشلونة، لويس إنريكي اليوم (الثلثاء) إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن خسارة الكلاسيكو الماضي أمام ريال مدريد في الليغا (1-3). وأقر إنريكي في مؤتمر صحافي عشية خوض الفريق مباراة كأس السوبر الكتالوني أمام إسبانيول في جيرونا بأن المنافس كان أفضل وأن اللقاء الذي توقعه «لم يخرج بالشكل المنتظر» نظراً إلى أن ريال مدريد «فرض طريقة اللعب التي يفضلها، وهي الانتقال من الهجوم إلى الدفاع عند فقدانه للكرة، ومن الدفاع إلى الهجوم عند سيطرته على الكرة». لكنه وعلى رغم ذلك أعرب عن فخره بالأداء الذي قدمه الفريق في الكلاسيكو «لم نقدم مستوى سيئاً، كنا فريقاً شجاعاً في البرنابيو، حصلنا على تسع ركنيات وبحثنا عن الانتصار منذ البداية». وعن الانتقادات الموجهة للفريق الكتالوني عقب الخسارة، أكد أنه لم يقرأ أو يستمع لأي منها «هناك أناس لديهم القدرة على الاستماع للانتقادات وقبولها. لكني لست من هؤلاء. فأنا لا أقبل مثل هذه الأمور ولا أسمح بتقبلها، لأنني لا أسمعها. فقط أهتم بالنقد الذاتي الذي قمت به مع فريقي». ونفى المدرب كونه «تأثر سلباً» بنتيجة الهزيمة أمام المنافس الأزلي، قائلاً: «على العكس فأنا متحفز للغاية ولدي رغبة كبيرة في مواصلة التحسن». وأضاف «ماذا تظنون؟ أننا سنضطرب لخسارتنا امام فريق أو آخر!. عليكم التحلي بالهدوء. قلنا إن ما نمر به الآن مرحلة طويلة. سيكون هناك المزيد من الأوقات مثل التي نعيشها الآن وأيضاً أسوأ منها». وأشار المدرب إلى أن وضع الفريق حالياً ليس «بالكارثي» في الليغا نظراً إلى تقاسمه صدارة الليغا مع إشبيلية بعد مرور تسع جولات. ولم يرغب المدرب في التأكيد عما إذا كان نجم البرشا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لعب الكلاسيكو وهو يعاني من بعض الآلام العضلية، مشيراً إلى أنه ينصح دائماً اللاعبين «بعدم اللعب في هذه الحال». كما رفض التوضيح في ما يخص الحالة البدنية لأندريس إنييستا الذي أصيب في عضلة السمانة في البرنابيو، ودوغلاس بيريرا، الذي يعاني من كدمة في القدم، وتوماس فيرمايلين، الذي لا يزال يواصل التعافي من إصابة عضلية. ورد المدرب على تصريحات المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو التي أكد فيها لإحدى الإذاعات الفرنسية أنه تفاجأ بعدما دفع به لويس إنريكي في مركز الظهير الأيسر بدلاً من قلب الدفاع، قائلاً: «ماتيو في إمكانه اللعب في قلب الدفاع أو الظهير. إذا كان تفاجأ باللعب كظهير، فلا توجد مشكلة، هذا الأمر انتهى».