قتل أمس خمسة اشخاص بينهم مسؤول محلي ونجله في هجمات متفرقة استهدفت مسؤولين محليين وقوات الأمن في محافظة نينوى شمال العراق، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال الملازم أول إسلام الجبوري من الشرطة لوكالة «فرانس برس» إن «انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب محمد عبيد سلطان عضو مجلس ناحية حمام العليل أدت إلى مقتله واحد ابنائه واصابة ابنه الثاني بجروح». وأشار إلى وقوع الانفجار لدى مرور السيارة عند قرية قبر العبد التي تبعد 30 كلم جنوب الموصل. كما اصيب أربعة من شرطة حماية رئيس المجلس البلدي لناحية حمام العليل في هجوم مستقل بانفجار عبوة ناسفة، وفقاً للمصدر ذاته. وفي هجوم آخر، قال الملازم أول خالد الياسري من الجيش إن «جنديين قتلا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في الحي العربي، في شمال الموصل». وأضاف: «كما قتل شرطي وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في قضاء الحضر (120 كلم جنوب الموصل)». وتعد محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل (350 كلم شمال بغداد)، من المناطق المتوترة في العراق وتشهد اعمال عنف شبه يومية. وتأتي هذه الهجمات غداة مقتل نحو 30 شخصاً واصابة العشرات بجروح في هجمات متفرقة أول من أمس في العراق. وبحسب أرقام الأممالمتحدة، قتل أكثر من 2500 شخص في الإشهر الثلاثة الأخيرة بينهم 761 في حزيران (يونيو). ومنذ بداية الشهر الجاري، قتل أكثر من 330 شخصاً في هجمات في البلاد، وفق حصيلة تعدها «فرانس برس» استناداً إلى مصادر عسكرية وأمنية وطبية.