طهران- رويترز - ذكر موقع للاصلاحيين الايرانيين على الانترنت اليوم الخميس أن حليفا لزعيم المعارضة مير حسين موسوي قال إن 72 شخصا قتلوا في احتجاجات الشوارع التي تفجرت بعد انتخابات الرئاسة المتنازع عليها التي جرت في ايران في حزيران (يونيو) . وتظهر أحدث محصلة للقتلى والتي قدمها علي رضا حسيني بهشتي زيادة قدرها 3 في عدد الضحايا مقارنة مع تقدير كان قدمه في الحادي عشر من اب ( اغسطس ). وتقول السلطات - التي ألقت باللوم على المعارضة في الاحتجاجات الدموية - ان 26 شخصا على الاقل قتلوا في الاضطرابات. وتقول ايضا ان بضعة اعضاء في ميليشيا الباسيج الاسلامية المؤيدة للحكومة كانوا بين اولئك الذين قتلوا. ونقل موقع مشاركات عن بهشتي قوله "وصل أحدث رقم للضحايا في احتجاجات الشوارع إلي 72 ." وهوت الانتخابات -التي أعقبتها احتجاجات ضخمة للمعارضة- بايران في أعمق أزمة داخلية منذ الثورة الاسلامية لعام 1979 . وتقول المعارضة المعتدلة ان الانتخابات جرى تزويرها لضمان إعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد. وينفي مسؤولون هذا. وبهشتي عضو في لجنة شكلتها المعارضة للتحقيق في مصير الاشخاص الذي اعتقلوا اثناء الاضطرابات. وتقول جماعات لحقوق الانسان ان آلاف الاشخاص بمن فيهم شخصيات معارضة بارزة القي القبض عليهم بعد الانتخابات. وما زال كثيرون منهم في السجون. وبدأت ايران محاكمات جماعية لمعتدلين بارزين متهمين بإثارة الاحتجاجات بهدف تقويض زعامة رجال الدين للجمهورية الاسلامية. والقت السلطات باللوم في العنف الذي أعقب الانتخابات على "مثيري الشغب" واتهمتهم بمهاجمة مبان حكومية وتدمير ممتلكات عامة.