أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان تعزيز قوات بلاده «موقتاً» في شمال مالي بسبب تأخر قوات الأممالمتحدة (مينوسما) في الانتشار هناك. وقال بعد عودته من زيارة لباماكو: «شمال مالي بات منطقة ضعيفة بسبب عدم انتشار قوات الأممالمتحدة في الوقت المناسب، لذا ستحل القوات الفرنسية موقتاً بدلاً منها، خصوصاً في تيساليت، ولكن ذلك لا يقارن بالوضع الذي ساد عند بدء عملية سرفال الفرنسية في كانون الثاني (يناير) 2013 حين كانت وحدة أراضي مالي مهددة» بسبب سيطرة الإسلاميين على شمال البلاد. وخلال الأشهر الأخيرة، نقلت القوات الفرنسية مهماتها إلى قطاعات أخرى في منطقة الساحل، ما زاد العمليات الإرهابية ضد القوات التشادية والنيجيرية التابعة للأمم المتحدة في شمال مالي. وقال لودريان: «إنها أعمال معزولة، لكننا نشعر بأن المجموعات المسلحة الإرهابية تريد استعادة مواقعها بعد تكثيف عمليات الإمدادات بالأسلحة عبر جنوب ليبيا».