ناقشت الأجهزة الخدمية في المنطقة الشرقية، اليوم، استعداداتها لشهر رمضان المبارك، وتلافي السلبيات التي قد تحدث في هذا الشهر. وذلك في اجتماع ترأسه أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف، الذي أكد على جميع الجهات الحكومية ب «السهر على راحة المواطنين والمقيمين، وأمنهم وسلامتهم، ومضاعفة الجهود لتسهيل أمورهم في هذا الشهر». وشدد أمير الشرقية خلال الاجتماع الذي عقد بحضور مديري الجهات الحكومية في المنطقة، على «الاهتمام بالمساجد ونظافتها وصيانتها، ليتمكن المصلون من أداء فرائضهم في جو روحاني». وأكد على ضرورة «مراقبة الأسواق، ونظافة المطاعم، وتسهيل الحركة المرورية في أوقات الذروة، ومكافحة المتسولين، إضافة إلى الحرص على مراقبة الأسعار، وعدم رفعها»، مشدداً على ضرورة «وجود الجهات المعنية في أماكن التجمعات، سواء المساجد، أو المجمعات التجارية، وغيرها، لتأمين ما يحتاجه المواطن والمقيم». إلى ذلك اطلع أمير المنطقة، أمس، على عرض مرئي لمشروع تطوير مواقف جنوب الإمارة، الذي قدمه أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، ويهدف إلى «رفع الطاقة الاستيعابية للمواقف، لخدمة المنطقة التجارية من خلال بناء مواقف حديثة بأدوار متعددة، تخدم جميع مرتادي المنطقة المركزية». فيما شارك الأمير سعود بن نايف، والأمير جلوي بن عبدالعزيز، المتبرعين بالدم، في حملة نظمتها الإمارة أمس، لدعم بنك الدم في المنطقة، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام. وأكد أمير الشرقية على ضرورة « التبرع بالدم للمحتاجين من المرضى، ودعم بنك الدم ليتمكن من القيام بدوره على أكمل وجه، في تزويد المستشفيات بجميع فصائل الدم، وتقديمها لمن يحتاجها من المرضى والمصابين». كما دعا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الحملات الخيرية التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين وصحتهم وسلامتهم. بدوره، أكد المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور خالد الشيباني، على أهمية التبرع بالدم «لأنه عمل إنساني، قد ينقذ حياة من يحتاج للدعم في وقت حرج، إضافة إلى الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع نفسه، فضلاً عن الأجر من الله تعالى».