موقع الكتروني للتدريب الصحافي أطلق المعهد العالي الفرنسى للصحافة في مدينة ليل، بالتعاون مع قناة «فرنسا الدولية»، موقعاً إلكترونياً جديداً، لخدمة تدريب الصحافيين في أنحاء العالم. ويتيح الموقع المجاني الذي يحمل اسم «24 ساعة فى غرفة التحرير»، والذي صُمم هندسياً بطريقة ملائمة لبيئة العمل، للصحافيين والمدوّنين والطلاب تعزيز معارفهم ومهاراتهم من خلال احترام الأحكام والقوانين الخاصة بكل وسيلة من وسائل الإعلام. وحرص القائمون على موقع «24 ساعة في غرفة تحرير» على إتاحته بالكامل بخمس لغات، هي: الفرنسية والانكليزية والعربية والصينية والسواحلية، وذلك بهدف تقاسم المهارات بين جميع المهنيين الذين يعملون في الحقل الإعلامي والصحافي، وكذلك للطلاب الجامعيين الذين يدرسون الصحافة والإعلام. منع صحافي جزائري من مغادرة البلاد «حفاظاً» على الوحدة الوطنية يخشى الصحافيون الجزائريون من موجة جديدة من التضييق على الحريات باسم «الحفاظ على الوحدة الوطنية»، وذلك عقب إقدام شرطة الحدود الجزائرية على منع الصحافي هشام عبود، مدير صحيفة «جريدتي» ونسختها بالفرنسية «مون جورنال»، من مغادرة البلاد بسبب التحقيق القضائي معه في قضية نشر خبر عن تدهور صحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وأوضح عبود أنه كان متوجهاً إلى تونس لتسجيل برنامج تلفزيوني ترفيهي لا علاقة له بالسياسة، فأوقفته شرطة الحدود فى مطار هواري بومدين وأخبرته أنه ممنوع من مغادرة البلاد. وأكد خالد برغل، محامي عبود، أن قرار التوقيف له علاقة مباشرة بملاحقة موكله بتهمة «المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي»، على رغم أن عبود كان غادر الجزائر ثلاث مرات منذ بدء التحقيق معه. عين مردوخ على «فاينانشال تايمز» ينوي قطب الإعلام الأسترالي - الأميركي روبرت مردوخ ضمّ صحيفة «فاينانشال تايمز» إلى امبراطوريته الإعلامية المنتشرة خصوصاً في بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة. ويجري مردوخ في هذا الصدد محادثات منذ أكثر من شهر مع دار «بيرسون»، ناشرة «فاينانشال تايمز»، لشراء الأخيرة ب1.2 بليون دولار (920 مليون يورو)، بحسب مجلة «ذي إدج ريفيو» الماليزية التي توقعت أن تتم الصفقة خلال الأسبوع المقبل. وأفادت المجلة بأن مردوخ، و»أبو ظبى ميديا غروب» الرسمية يتفاوضان لشراء كامل مجموعة «فاينانشال تايمز»، ومن ضمنها الجريدة التى تحمل الاسم ذاته، إضافة إلى 50 في المئة من ملكية مجلة «ذي ايكونوميست»، وعدد من الخدمات الإخبارية المالية. وفى حال تم التوصل إلى الاتفاق، فإن «مجموعة أبو ظبي للإعلام» ستحصل على ملكية 75 في المئة من المجموعة البريطانية على أن يحتفظ مردوخ بالبقية، علماً أنه أعرب عن رغبته في إعادة شراء 25 في المئة من ملكية المجموعة لاحقاً.