كشفت وزارة الصحة عن أنها افتتحت ثلاثة مراكز طبية لعلاج أمراض القلب في نجرانوالحدود الشمالية والهفوف، واعتمدت إنشاء ثلاثة مراكز في جازان وتبوك وجدة، كما اعتمدت ضمن موازنة العام المالي الحالي إنشاء ثلاثة مراكز متخصصة لعلاج الأورام. وأوضح المدير العام للإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين في وزارة الصحة الدكتور عبدالله الوادعي في بيان صحافي أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن مركز الأمير سلطان للقلب والكلى في منطقة نجران بدأ في تقديم خدماته للمرضى، كما تم تشغيل مركز القلب في منطقة الحدود الشمالية وشهد إجراء أربع جراحات قلب مفتوح وإنجاز أكثر من 120 قسطرة تشخيصية و30 قسطرة علاجية، كما بدأ إجراء جراحات نوعية في مركز الأمير سلطان بالهفوف تجرى للمرة الأولى في المملكة بعد اعتمادها من مجمع القلب الأوروبي بثلاثة أيام فقط، إضافة إلى مركز القلب في المدينةالمنورة الذي بدأ عمله المتكامل بما فيه جراحات قلب الأطفال. وأكد الوادعي أن الوزارة اعتمدت إنشاء ثلاثة مراكز للقلب في موازنة العام المالي الحالي، وتشمل مركز القلب في منطقة جازان بسعة 100 سرير، ومركز القلب بتبوك بسعة 100 سرير، ومركز القلب في محافظة الطائف بسعة 100 سرير، ليرتفع بذلك عدد المراكز المتخصصة في علاج أمراض القلب التابعة لوزارة الصحة إلى 12 مركزاً. مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت ضمن موازنة العام المالي الحالي إنشاء ثلاثة مراكز متخصصة لعلاج الأورام، ليرتفع عدد المراكز المتخصصة لعلاج الأورام التابعة لوزارة الصحة إلى ثمانية مراكز طبية تخصصية، ويصبح عدد المراكز التخصصية لعلاج الأورام وعلاج أمراض القلب 20 مركزاً متخصصاً في جميع مناطق المملكة. كما أن مراكز الأورام سيتم إنشاؤها في كل من الأحساء وحائل وجازان بسعة إجمالية تبلغ 300 سرير، ويجري حالياً إنشاء مركز الأورام في المدينةالمنورة، ومركز الأورام في مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية بالجوف، ومركز الأورام في مدينة الملك فيصل الطبية في المناطق الجنوبية. وقال الوادعي: «إن انتشار المراكز المتقدمة لعلاج الأورام والقلب التابعة لوزارة الصحة بسعة 1259 سريراً في مختلف مناطق المملكة انعكس إيجاباً في خفض أعداد إحالة الحالات المرضية للمصابين بهذه الأمراض بين مناطق المملكة الطرفية إلى المناطق الرئيسة، وأسهمت من خلال ما توفره من خدمات تخصصية في تقليل عدد الحالات المحولة للعلاج في المدن الرئيسة، إذ تتوافر هذه الخدمات لمرضى الأورام في أماكن إقامتهم وتجنبهم مشقة وعناء السفر خارج مناطقهم». وأضاف أن «الوزارة درست جميع إحصاءات الحالات المرضية بين مناطق السعودية المختلفة والمستشفيات المرجعية والحالات المرضية المحالة إلى الخارج لتلقي العلاج على نفقة الدولة، وعملت قاعدة بيانات بهدف وضع استراتيجية لافتتاح المراكز المتخصصة في التخصصات الدقيقة مثل الأورام والقلب والكلى والسكري في المستقبل في مناطق المملكة كافة». وأشار الوادعي إلى تشكيل لجان متخصصة تضم جميع القطاعات الصحية بالمملكة لدرس الوضع الراهن في كل اختصاص لوضع خطة استراتيجية وطنية، وأسس العمل وتوحيد الإجراءات المتبعة للمراكز المتخصصة جميعها لتطوير العمل فيها والوصول بها إلى المقاييس العالمية في تقديم الخدمة الطبية، مع المشاركة في وضع ودرس التصاميم والتجهيزات اللازمة لهذه المراكز، لافتاً إلى أن لجنة الأورام ولجنة الإصابات دشنت اجتماعاتها بمشاركة الاستشاريين والمتخصصين في كل من مراكز الأورام ومراكز الإصابات على مستوى المملكة. وأن العمل يتم وفقاً للخطة الاستراتيجية للوزارة للأعوام من1430ه وحتى 1440ه، ورؤية الوزارة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها.