خسرت بورصة لشبونة أمس حوالى ستة في المئة من قيمتها بعد استقالة وزير الخارجية في حكومة يمين الوسط باولو بورتاس والمكلف تطبيق خطة المساعدة الدولية للبرتغال منذ سنتين، وذلك بعد استقالة وزير المال فكتور غاسبار بداية الأسبوع، ما أدى إلى انخفاض كل البورصات الأوروبية. وبعد تراجع بورصة لشبونة 5,99 في المئة إلى 5199,01 نقطة، انخفض مؤشر «داكس» الألماني أكثر من اثنين في المئة، كما عكست بورصة مدريد قلقاً من الأزمة في البرتغال وتراجعت في بدء الجلسة حوالى ثلاثة في المئة. ورفض رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو الاستقالة في محاولة لإنقاذ التحالف الحاكم. وتراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس نتيجة تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط وضعف وتيرة النمو في الصين وتجدد المخاوف من أزمة الديون في أوروبا. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» 11.20 نقطة أو 1 في المئة إلى 1147.57 نقطة بعد أداء ضعيف في آسيا، كما تراجعت أسهم شركات التعدين 1.2 في المئة بعدما كشفت بيانات صينية أن وتيرة نمو القطاع سجلت خلال حزيران (يونيو) أبطأ مستوى في أشهر. وأدت بواعث القلق إزاء الشريحة التالية من حزمة الإنقاذ لليونان إلى اضطرابات في صفوف المستثمرين ونزلت أسهم المصارف 1.7 في المئة وشركات التأمين 1.3 في المئة. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً واحداً في المئة، كما هبط مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.9 في المئة. وأغلقت الأسهم اليابانية منخفضة وسط تعاملات متقلبة إذ نال من المعنويات ضعف الأسهم في آسيا ومخاوف من تباطؤ اقتصاد الصين. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى في الجلسات الأربع الماضية، قبل أن يتراجع أمس 0.3 في المئة إلى 14055.56 نقطة، بينما صعد مؤشر «توبكس» 0.2 في المئة إلى 1173.81 نقطة. وتراجعت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس وبددت مكاسبها في أواخر الجلسة بعدما واجه مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» مقاومة عند متوسطه المتحرك في 50 يوماً. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 42.70 نقطة، أو 0.29 في المئة، إلى 14932.26 نقطة، وفقد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» 0.98 نقطة، أو 0.06 في المئة، مسجلاً 1613.98 نقطة، ونزل مؤشر «ناسداك» المجمع 1.09 نقطة، أو 0.03 في المئة، إلى 3433.40 نقطة.