أعلن نشطاء في تونس إطلاق حركة معارضة، أطلقوا عليها إسم "تمرد"، تهدف إلى إسقاط المجلس التأسيسي الذي يكتب الدستور الجديد لتونس، ويسيطر عليه الإسلاميون في خطوة شبيهة بحركة "تمرد" المصرية. وقال منسق حركة "تمرد" تونس محمد بنور، في مؤتمر صحافي إن "شباب تونس يسير على خطى الشباب المصري، وهو غير راض بما يجري في البلاد من اعتداء على الحريات، ووضع اقتصادي واجتماعي سيء". وأضاف "أطلقنا حركة تمرد تونس بهدف الإطاحة بالمجلس التأسيسي، الذي هو بصدد صياغة دستور يهدف إلى إقامة دولة غير ديمقراطية". وفي مصر، حشدت حركة تمرد المعارضة ملايين المصريين إلى الشوراع، للمطالبة ب"استقالة الرئيس محمد مرسي"، بعد أن جمعت توقيع أكثر من 22 مليون مصري. وتقود حركة النهضة الإسلامية، الحكومة التونسية بعد فوزها في أول انتخابات جرت عام 2011. وتواجه النهضة انتقادات واسعة ب"السيطرة على الدولة". وأوضح منسق حركة "تمرد تونس" أن "الحركة بدأت بجمع توقيعات، ونجحت في الوصول إلى نحو 200 ألف توقيع ضد الحكام الجدد لتونس"، قائلاً إنه "سيتم تنظيم احتجاجات وتحركات شعبية لتحقيق الهدف". واستبعد رئيس الوزراء التونسي علي العريض، يوم الاثنين الماضي، تكرر السيناريو المصري في تونس، معرباً عن اعتقاده بأن "التونسيين يتجهون إلى التوافق بشكل أكبر".