قال باحثون أستراليون، إن جمجمة عثر عليها في منطقة ريفية بأستراليا، تدحض الفكرة القائلة أن «القبطان كوك» كان أول أبيض تطأ قدماه الساحل الشرقي الأسترالي. ونقلت صحيفة «سيدني دايلي تلغراف» الأسترالية عن الباحثين قولهم، إن الفحوص على جمجمة وجدت عند ضفاف نهر في شمال نيو ساوث ويلز، أظهرت أنها لرجل قوقازي أبيض، وتعود إلى ماقبل 1600عام، أي قبل وقت طويل من وصول «القبطان كوك» إلى أستراليا في العام 1770. لكن خبراء أستراليين دعوا إلى التروي قبل اتخاذ قرار نهائي بهذه المسألة، وأوضحوا أن وجود الجمجمة لا يعني أن رجلاً أبيض آخر تغلب على "القبطان كوك". وقال عالم الآثار، آدم فورد، إنه «قبل إعادة كتابة التاريخ لا بد أن تؤخذ أمور عدة في عين الإعتبار وخاصة ظروف اكتشاف الجمجمة». وأوضح أنه من الممكن أن تكون الجمجمة أحضرت إلى أستراليا في وقت لاحق. وشدد على أن الجمجمة في وضع جيد ولم يعثر على باقي الجسم ما قد يشير إلى أنها تأتي من مجموعة خاصة، إذ كان جمع الجماجم أمراً رائجاً في القرن ال19. ويشار إلى أن القبطان «جيمس كوك»، كان بحاراً ومستكشفاً إنكليزياً، يعرف بأنه أول رجل أبيض وصل إلى الساحل الشرقي لأستراليا في نيسان (أبريل) عام 1770 وضمه إلى بريطانيا.