أنهت جامعة الملك عبدالعزيز إجراءات قبول أكثر من ألفي طالب وطالبة خلال اليومين الأولين لبدء إجراءات قبول الطلاب الذين حضروا لاختيار مسارهم الدراسي واستكمال تسجيل جداولهم الدراسية. واستقبلت الجامعة في اليوم الأول نحو 1.160 طالباً وطالبة، فيما استقبلت في اليوم الثاني الدفعة الثانية من الطلاب والطالبات المجدولة أسماؤهم للقبول، عبر المراكز الأربعة التي تم تخصيصها لإنهاء إجراءات القبول، وهي مقر الجامعة الرئيس في السليمانية في المبنى 91، مبنى شطر الطالبات، فرع الجامعة في أبحر للطلاب، ومبنى فرع الفيصلية للطالبات. وأكد عميد القبول والتسجيل الدكتور أمين نعمان أن الجامعة أنهت إجراءات قبول نحو 1.160 طالباً وطالبة في اليوم الأول منهم 500 طالب و660 طالبة، مبيناً أن عملية القبول تتم بوتيرة منتظمة، وبانسيابية ومرونة عالية بحسب ما هو مخطط له. وأفاد الدكتور نعمان بأن عملية التواصل مع المقبولين تتم بدقة متناهية، إذ يتم إرسال رسائل نصية وبريد إلكتروني للمقبولين محدد فيها الموعد الذي يجب عليه الحضور فيه للجامعة باليوم والساعة، وإحضار المستندات المطلوبة بحسب التدرج النسبي للمعدلات الموزونة للطلاب والطالبات، لافتاً إلى أن عملية القبول مستمرة على هذه الوتيرة على مدى الأسبوعين الحاليين. وأكد أن المدة الزمنية ل «القبول الذاتي» لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، بعد تخصيص ستة مراكز استقبال بدءاً بتحديد المسار العملي أو الأدبي، مروراً بتسلم البطاقة الجامعية والجدول الدراسي، وانتهاء بتحديد موعد لاختبار اللغة الإنكليزية للملتحقين بالجامعة، موضحاً أن العملية تتم بعد إدخال الطالب السجل المدني في مراكز القبول الذاتي في عين المكان. وبين أن العمادة ستستفيد من جميع المقاعد الدراسية المعتمدة من مجلس الجامعة للعام الدراسي الجامعي المقبل، وفي حال عدم حضور المقبولين لاستكمال إجراءات التسجيل، ستتم إتاحة الفرصة لقائمة البدلاء، مفيداً بأن جميع المقاعد الدراسية الشاغرة ستتم الاستفادة منها، في ظل العدد الكبير للمتقدمين. وأشار إلى وجود تنوع في الخيارات المتاحة أمام الطلاب، إضافة إلى أنظمة التعليم التي وفرتها الجامعة لخريجي التعليم العام من تعليم عن بعد وانتساب ودبلومات، سعياً لقبول أكبر عدد ممكن بما يتواءم مع الطاقة الاستيعابية للجامعة وفروعها في كل من المحافظات.