أوضح الشاب عبدالرحمن الحربي أحد خريجي التربية الخاصة ل «الحياة» أن عدد خريجي التربية الخاصة من حملة شهادة البكالوريوس العاطلين عن العمل يصل إلى نحو ألف خريج في جميع مسارات التربية الخاصة التي تضم (صعوبات تعلم، إعاقة عقلية، إعاقة سمعية، إعاقة بصرية، توحد، مشكلات سلوكية، واضطرابات نطق ولغة)، مشيراً إلى أن عدد الوظائف التي طرحتها الوزارة أخيراً، بلغ نحو 281 وظيفة فقط. وبين أن إطلاق حملة تجمع الخريجين أمام وزارة التربية والتعليم يأتي بعد تهميش الوزارة لمطالب الخريجين في التجمع الأول الذي ضم نحو 25 خريجاً قبل شهرين، واستياء الكثيرين من عدم قبولهم، برغم اجتياز المتطلبات كافة من اختبار للكفاءات والمفاضلة من وزارة الخدمة المدنية، مؤكداً حاجة عدد كبير من المدارس لمعلمي التربية الخاصة، إذ إن عدد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمستفيدين من برامج التربية الخاصة في السعودية بلغ حوالى 38.300 طالب. وأضاف «حملة التجمع أمام الوزارة هي بادرة من خريجي التربية الخاصة العاطلين عن العمل، وتعرضهم للتهميش من جميع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، وذلك بعدم رفع حاجاتنا، وتعيين معلمين على رأس العمل في تخصصات أخرى، لحصولهم على دبلوم للتربية الخاصة، إضافة إلى ترقيتهم بحسب تعميم صادر من وزارة التربية والتعليم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه)، إذ إن هذا إجحاف بحقنا فالأولوية لخريجي بكالوريوس التربية الخاصة».