تراجع سعر الذهب عن 1200 دولار، إلى أدنى مستوياته منذ آب/أغسطس 2010، ويوشك أن يسجل أكبر انخفاض فصلي له منذ عام 1968 على الأقل، بسبب استمرار القلق بشأن خطة الاحتياطي الاتحادي الأميركي لسحب التحفيز النقدي. وهوت أسعار الذهب منذ بداية الأسبوع الماضي، إذ خسرت 15 في المئة أو نحو 200 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن أعلن بن برنانكي رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، استراتيجية لوقف المشتريات الشهرية من السندات، التي تبلغ قيمتها 85 بليون دولار نتيجة لانتعاش الاقتصاد. ولم تفلح الأسعار المنخفضة، في تعزيز الطلب الفعلي في آسيا، أكبر مشتر للذهب، وواصل المستثمرون الخروج من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب. وهبط سعر الذهب في السوق الفورية، إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 1180.71 دولار للأوقية، ثم تعافى وجرى تداوله مرتفعاً 0.03 في المئة عند 1199.84 دولار. وتراجعت عقود الذهب الأميركية 11 دولاراً إلى 1200.30 دولار للأوقية. وارتفعت الفضة في السوق الفورية 1.25 في المئة إلى 18.68 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.27 في المئة إلى 1310 دولارات للأوقية، وهبط البلاديوم 0.55 في المئة إلى 641.47 دولار.