أعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض، الذي سيقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 16 وحتى 18 محرم الجاري الموافق 9 -11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عن تفاصيل فعاليات وأنشطة المنتدى، الذي ينظمه البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، برعاية رئيسة من الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى عبدالله الجهني، في بيان صحافي له أمس، أن المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض سيبحث الآليات المثلى لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، وتطوير القدرات ونقل المعرفة، والاستفادة من التجارب الدولية، مشيراً إلى أن المنتدى سيحظى بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها. وأشار إلى أن البرنامج حقق العديد من أهدافه خلال أقل من عام ونصف العام منذ تأسيسه، سواء في جهة البناء المؤسسي أم تحديد التوجهات والاستراتيجيات الأخرى للتعامل مع الأنظمة وقطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، مبيناً أن البرنامج يركز حالياً على ثمانية محاور من أهمها تطوير منظمي المعارض والمؤتمرات والمنشآت التي تقام عليها مثل الفنادق والمراكز المخصصة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات وقدرتها على جذب المشاركين. وقال: «يواجه قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة عدداً من التحديات منها تعدد المرجعيات، واستخراج تأشيرات للعارضين والمتحدثين والزوار، والإدخال الموقت للسلع، ومستوى مراكز المعارض السعودية». من جهته، لفت المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى إلى أن المنتدى سيتضمن (يوم الجمعيات السعودي) الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، ويهدف إلى تطوير قدرات الجمعيات المهنية العلمية والطبية في المملكة، لتصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات مميزة، ولتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، لتحقيق النجاح في جلب المؤتمرات الدولية إلى المملكة. وذكر أنه سيتم خلال المنتدى استعراض 41 ورقة عمل، بمشاركة 35 متحدثاً دوليين ومحليين متخصصين في المعارض والمؤتمرات، إذ سيشهد ست جلسات تركز على الاتجاهات الحديثة في صناعة المؤتمرات والمعارض، وتطوير البيئة التنظيمية للقطاع، والاستثمار في إنشاء وتشغيل مراكز المعارض والمؤتمرات، والتطوير المهني للموارد البشرية في القطاع، ومقومات القطاع في الرياض، وأبها والطائف لاستقطاب المعارض والمؤتمرات (في المنتدى الأول تم استعراض مقومات القطاع في جدة، والشرقية، والمدينة المنورة)، ودور موردي الخدمات في نمو القطاع. وبين أن المنتدى يشهد في دورته الثانية الإعلان عن خطة تنفيذية طموحة لجعل مدينة الرياض وجهة رئيسة للمعارض والمؤتمرات على المستوى الإقليمي، إضافة إلى تنظيم يوم الجمعيات السعودي والمدعو إلى حضوره 155 جمعية مهنية وعلمية وطبية في المملكة، ويهدف من خلال طرح 11 ورقة عمل إلى تطوير قدرات المسؤولين عن إدارة تلك الجمعيات في جذب المعارض والمؤتمرات الدولية للمملكة.