أطاحت حملة أمنية نُفذت أخيراً، في أربع مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية، ب144 مخالفاً لنظامي العمل والإقامة، فيما تم إغلاق 12 محلاً مخالفاً لشروط التأنيث من جانب فرع وزارة العمل في المنطقة، الذي نفذ الحملة بمشاركة الأجهزة الأمنية، والبلديات. فيما أوقعت حملة أخرى نفذتها الأجهزة الأمنية في محافظة حفر الباطن ب113 مخالفاً للأنظمة. وأوضح مدير إدارة التفتيش في الفرع حمد الصقور، أن «الحملة المشتركة التي نفذها كل من مكتب عمل الدمام والخبر ورأس تنورة والجبيل، تم التخطيط لها منذ بداية الانطلاق حتى نهاية الحملة. وبنيت على أساس أماكن تمركز العمال». وجرى توزيع المفتشين إلى أربع مجموعات، تضم كل واحدة ثمانية مفتشين، إضافة إلى عمل مركز عمليات في المكتب، لتزويد المفتشين بالمعلومات المطلوبة لسرعة الإنجاز. وقال الصقور: «إن هذه الحملة كانت من أكثر الحملات لناحية عدد المخالفات المرصودة حتى الآن، إذ بلغت 144 مخالفة، منها 99 مخالفة العمل عند غير الكفيل، و19 مخالفة لعمال يعملون في غير المهن المدونة في رخصهم، و19 عاملاً ليس لديهم رخص عمل، وثلاث مخالفات للمادة 15، إضافة إلى أربع مخالفات لمواد متنوعة. كما تم إغلاق 12 محلاً مخالفاً لشروط التأنيث». إلى ذلك، نفذت شرطة محافظة حفر الباطن حملة ميدانية لتعقب المخالفين لنظامي الإقامة والعمل، شملت مواقع متعددة لتجمعات العمال في مدينة القيصومة. وقال المتحدث باسم شرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إن الحملة الميدانية نفذت بإشراف مدير شرطة المحافظة اللواء قحاط القحاط، وقادها مدير إدارة الضبط الإداري المقدم نافع المطيري. كما شاركت دوريات الأمن وإدارة المرور وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وأسفرت عمليات الدهم والتفتيش والمسوحات الميدانية عن ضبط 113 مخالفاً لنظامي الإقامة والعمل، تم التحفظ عليهم، لاستكمال الإجراءات اللازمة حيالهم، تمهيداً لتسليمهم للجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات النظامية في حقهم. كما أثمرت نتائج الحملة عن ضبط وافدين يحوزان مواد مخلة للآداب، ووافد في حال سكر، وأربعة وافدين آسيويين يلعبون القمار، تم إحالتهم إلى قسم التحقيق في الشرطة، وإيقافهم تمهيداً لإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام. كما تم رصد 199 مخالفة مرورية، وضبط 97 حالة أخرى متعددة، تم التعامل معها في حينه. وأكد الرقيطي أن «المهام الميدانية ستتواصل وفقاً للخطط المعدة مسبقاً، والتي تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة».