أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس (الأربعاء) بالشيخ حمد بن خليفة، هنأه خلاله بتولي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة مقاليد الحكم في قطر، متمنياً لهما - بحسب وكالة الأنباء السعودية - الصحة والعافية، ولدولة وشعب قطر دوام التقدم والازدهار. كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، هنأه خلاله بتوليه مقاليد الحكم، متمنياً التوفيق له، ولدولة وشعب قطر الرفعة والمزيد من التقدم. إلى ذلك، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس غيلة، ولشعب جيبوتي اطراد التقدم والازدهار، مشيداً بهذه المناسبة بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين، التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة. من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الهندي برناب موكهارجي، إثر الفيضانات التي تعرضت لها بلاده، في ما يأتي نصها: «علمنا بألم شديد بنبأ الفيضانات التي تعرض لها بلدكم، وما نتج عنها من وفيات ومفقودين وأضرار، وإننا إذ نبعث لكم ولأسر الضحايا ولشعب الهند، باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا بالغ التعازي وصادق المواساة، لنرجو ألا تروا أي مكروه». مشروع الملك عبدالله لترميم المساجد في القصيم اطلع أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، خلال لقائه أمس (الأربعاء) المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة سليمان الضالع، ورئيس قسم المشاريع في فرع الوزارة بالمنطقة خالد الحربي، على المراحل التي تم إنجازها من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد والجوامع بمنطقة القصيم. وشاهد الأمير فيصل بن بندر صوراً لترميم 70 مسجداً وجامعاً ضمن البرنامج في مدن ومحافظات ومراكز وهجر المنطقة، بكلفة إجمالية تصل إلى 30 مليون ريال، أنجز منها 48 مسجداً وجامعاً، إضافة إلى مخارج الطوارئ ووسائل السلامة وأماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الضالع خلال اللقاء أن مشاريع ترميم المساجد تعكس حرص حكومة المملكة على إعمار المساجد والجوامع، وإظهار قدسيتها، وتوفير حاجاتها بمواد ذات جودة، وتهيئتها للمصلين ليؤدوا صلواتهم وعباداتهم في جو من الروحانية والطمأنينة.