أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس الجمعة، مسجّلة أفضل أداء أسبوعي في حوالي عامين مدعومة بنتائج أعمال شركتي "مايكروسوفت" و"بروكتر آند غامبل"، مع انحسار المخاوف من احتمال انتشار فيروس "إيبولا" في الولاياتالمتحدة. وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، 5.5 في المائة عن مستواه المنخفض في 15 تشرين الأول (أكتوبر)، وسجّل أفضل مكسب أسبوعي له في حوالي عامين مدعوماً بتقارير أعمال قوية للشركات. وصعد سهم "مايكروسوفت"، 2.5 في المائة إلى 46.13 دولار، بعدما أعلنت الشركة تحقيق إيرادات فصلية أفضل من المتوقع. وزاد سهم "بروكتر آند غامبل" 2.3 في المائة إلى 85.16 دولار، بعدما قالت الشركة إنها "ستحول دوراسيل لإنتاج البطاريات التابعة لها إلى شركة منفصلة". وزاد مؤشر "داو جونز" للأسهم الصناعية 127.51 نقطة توازي 0.76 في المائة ليصل إلى 16805.41 نقطة. وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 13.76 نقطة، ما يعادل 0.71 في المائة إلى 1964.58 نقطة، بينما تقدم مؤشر "ناسداك" المجمع 30.92 نقطة توازي 0.69 في المائة ليصل إلى 4483.72 نقطة. الى ذلك، تراجعت أسعار خام النفط القياسي الأوروبي "برنت" أمس الجمعة، لكنها أنهت الأسبوع من دون تغيير يذكر مع التقاط المتعاملين لأنفاسهم بعد هبوط على مدى شهر، على الرغم من أن دلائل جديدة على تزايد الإمدادات بالسوق تهدد بمزيد من الخسائر للخام. وواصلت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الهبوط، إذ انخفضت العقود تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.08 دولار للبرميل إلى 81.01 دولار عند التسوية لتخسر 1.74 دولار منذ يوم الجمعة الماضي. وهبطت عقود "برنت" تسليم كانون الأول 70 سنتاً إلى 86.13 دولار للبرميل عند التسوية. ونزل "برنت" ثلاث سنتات عن مستواه عند التسوية يوم الجمعة الماضي.