توّج مجلس أبوظبي للتعليم، بالتعاون مع شركة «إنتل» العالمية، المشاريع الفائزة في تحدي الأعمال الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2013 خلال الحفلة الختامية، التي أقيمت أمس في العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، إذ فازت البحرين بالمركز الأول، تلتها مصر التي حققت المركزين الثاني والثالث، بينما نالت الإمارات المركز الرابع، فيما شاركت السعودية بثلاثة أعمال. وتنافس في تحدي «إنتل» هذا العام، رواد أعمال الشباب وأصحاب المشاريع الإبداعية من عدد من الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمختلف المجالات العلمية والتقنية، وركزت المبادرة على تعزيز روح ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات ودعم الأفكار المبتكرة، وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، لتؤسس بذلك جيلاً جديداً من المبتكرين قادر على مواجهة التحديات المجتمعية والمبادرة بأعمال ناجحة تعزز الابتكار والإبداع. وحظي أكثر من 2300 مشارك يمثلون 14 بلداً عربياً بفرصة التدريب المجاني باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية خلال ورش عمل أقيمت في مختلف الدول العربية آخرها في مجلس أبوظبي للتعليم قبل نحو أسبوعين، توجت بالحفلة الختامية أمس، التي وزعت فيها الجوائز على الفائزين على مستوى المنطقة. وتأهل 25 مشروعاً إلى نهائيات تحدي «إنتل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تأهل من مصر 6 مشتركين، 3 من كل من السعودية وفلسطين، 4 من الإمارات، واثنان من كل من تونس والأردن، ومشترك واحد من كل من: الجزائر والمغرب ولبنان والبحرين وعمان. وأوضح المدير العام لمجلس أبو ظبي للتعليم الدكتور مغير الخييلي، أن المشاريع المشاركة تعتبر أساسية في تنمية رأس المال البشري، ليكون قادراً على المنافسة في الأسواق، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب وجود مؤسسات تعليمية قوية، إلى جانب دعم وتوجيه مستمرين. وذكر المدير العام لشركة «إنتل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهندس طه خليفة، أن تحويل الأفكار الجديدة إلى حقائق على أرض الواقع يقتضي تقديم مبتكرات تذهب أبعد من مجرد التقنية في حد ذاتها، لتصل إلى كيفية توظيفها في الشكل الأمثل، من أجل رفع مستويات التعلم والاستكشاف العلمي.