بمعنويات مرتفعة، يواجه الأهلي فريق الرائد رغبة منه في استغلال ظروف الأخير الفنية بتجاوزه والظفر بنقاط المباراة، خصوصاً وأن الأهلي يتفوق على الرائد كثيراً في الجوانب الفنية من جهاز فني ولاعبين محترفين محليين وأجانب. الأهلي لم يتذوق طعم الخسارة بعد أن تعادل في ثلاث مباراة وفاز في أربع مواجهات، عينه بقيادة مدربه كريستيان غروس على النقاط الثلاث للمواجهة من أجل الوصول إلى النقطة ال18، حيث يملك غروس مجموعة كبيرة من العناصر القادرة على قلب الموازين الفنية في المباراة، كقائد الفريق ذو الخبرة الفنية العريضة تيسير الجاسم، وإلى جانبه حسين المقهوي، إضافة إلى المهاجم الهداف السوري عمر السومة والمغربي مصطفى الكبير. في المقابل، ألقت الخسائر المتتالية في الجولات الماضية بظلالها على الرائد، الذي بات غير قادر على النهوض والابتعاد عن مؤخرة الترتيب، فالرائد لعب سبع مباريات خسر منها ستة لقاءات وتعادل في مباراة واحدة، وبرغم من تغيير ثلاث أجهزة تدريبية خلال فترة قصيرة إلا أن الفريق ما زال عاجزاً عن الوقوف على قدميه، ومديره الفني الحالي مارك بريس لم يستطع المحافظة على تقدمه في المواجهة الماضية أمام الفتح، إذ كسب الأخير المباراة، بينما لا يريد أن يخسر اليوم من الأهلي على رغم قوة الأخير وذلك حتى لا يتأزم موقف فريقه ويزداد صعوبة. الشعلة – الفتح في محافظة الخرج، يأمل أصحاب الأرض لاعبو فريق الشعلة في الخروج من دائرة الخسائر التي لازمتهم كثيراً منذ الجولة الثانية، فالفريق لديه نقطة وحيدة تذيل بها قائمة الترتيب، ويأمل بقيادة مدربه الروماني تدور إلى تحقيق الفوز على الفتح على الرغم من أن المدرب تدور ما زال عاجزاً عن إضافة الجديد للشعلة بعد ست جولات تجرع فيها «أبناء الخرج» خسائر عدة. في الجانب الآخر، يأتي الفتح المنتشي بانتصاره الماضي على الرائد بقيادة مدربه الجديد التونسي ناصيف البياوي، فذلك الانتصار أبعد الفتح كثيراً عن مؤخرة الترتيب، ومنح مدربه ولاعبي الفريق ثقة كبيرة في تقديم المزيد من العطاء، خصوصاً في مباراة اليوم للوصول إلى النقطة ال9، فالمعطيات كافة تصب في صالح الفريق الفتحاوي.