اعتقل الجيش الإسرائيلي صحافيين فلسطينيين اثنين، يعملان في الفضائية الفلسطينية الرسمية، خلال تغطيتهما مسيرة مناهضة للاستيطان في قلقيلية، فيما أصيب أربعة مشاركين بالتظاهرة بجروح، خلال تفريق المسيرة. وقالت وسائل إعلام محلية، إن "القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على الصحافي أحمد شاور، والمصور الصحافي بشار نزال، من طاقم تلفزيون فلسطين في قلقيلية، وصادرت كاميراتهما وألقت بأمتعتهما في حاوية القمامة قبل أن تعتقلهما، أثناء تغطيتهما مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناوئة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ عشر سنوات، لمصلحة مستوطني قدوميم". وينظم الفلسطينيون مسيرات حاشدة كل يوم جمعة، للتظاهر ضد الاستيطان والجدار الفاصل، غالباً ما تنتهي بالقمع الإسرائيلي، وضمن ذلك استهداف الصحافيين الذين يعملون على تغطية تلك المسيرات. وكان مئات الفلسطينيين شاركوا في المسيرة، قبل أن تتدخل القوات الإسرائيلية لتفريقها، عبر إطلاق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح، أحدهم الشاب عقل شتيوي ( 25 عاماً) برصاصة معدنية في يده، أدت إلى بتر أحد أصابعه.