العريش (مصر) - رويترز - قالت مصادر أمنية إن مهاجرا افريقيا قتل اليوم الثلاثاء برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته مع 12 افريقيا آخر التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية. وقال مصدر إن مهاجرة إريترية عمرها 18 عاما أصيبت أيضا بينما تم القبض على الباقين وهم عشرة اثيوبيين وإريتري. وأضاف أن المحاولة وقعت فجر اليوم عند العلامة الحدودية رقم عشرة في منطقة المطلة جنوبي معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة. وتطالب منظمة العفو الدولية مصر بالتوقف عن إطلاق النار على المهاجرين لكن مصر تقول إنها تطلق النار بعد تحذير. وتتعرض مصر لضغوط من إسرائيل لإيقاف تدفق المهاجرين إليها ومعظمهم افارقة. وقتل نحو عشرة افارقة برصاص الشرطة المصرية خلال محاولات تسلل منذ بداية العام بينما قتل 28 العام الماضي. وقال المصدر الأمني إن جثة القتيل والمصابة نقلا إلى مستشفى رفح العام. وأضاف أن الشرطة قبضت أيضا على مهاجر من الكاميرون حاول التسلل عند العلامة الحدودية رقم تسعة. وقال مصدر طبي إن افريقيا كان قد أصيب قبل أكثر من أسبوع خلال محاولة تسلل توفي أمس الاثنين في مستشفى العريش العام متاثرا بجراحه. والحدود المصرية الإسرائيلية نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين الساعين للعمل أو حق اللجوء في إسرائيل. ورحلت مصر مئات من طالبي حق اللجوء من الإريتريين إلى أسمرة رغم اعتراضات الأممالمتحدة التي تخشى أن يواجهوا التعذيب في بلادهم. وتقول المصادر الأمنية إن الفترة الحالية تشهد اتساعا في نشاط تهريب البشر عبر مصر. ولا تريد مصر أن يمثل تدفق المهاجرين على حدودها الاستراتيجية في سيناء خطرا في منطقة تخشى أن يتسلل إليها متشددون إسلاميون يجدون أحيانا ملاذا آمنا في الجبال الوعرة النائية هناك.