أدى انفجار في مستشفى بكويتا في إقليم البنجاب جنوب غرب باكستان، بعد استقباله ضحايا انفجار سابق استهدف حافلة جامعية، إلى مقتل 11 شخصاً، فيما أشارت تقارير إلى احتجاز رهائن في المستشفى. وذكرت قناة "سما" الباكستانية، أنه "بعد نقل ضحايا الانفجار، الذي استهدف حافلة للطالبات في حرم جامعة للنساء في كويتا، إلى مستشفى بولان الطبي، دوى انفجار آخر في وحدة العناية المركزة في المستشفى، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً". وأضافت إن" نائب مفوض شرطة كويتا عبد المنصور كاكار، الذي هرع إلى المستشفى لتفقد الطالبات الجريحات، قتل في الانفجار الثاني، فيما نجا مسؤول أخر منه". وأشارت إلى أن "الانفجار الثاني تبعه إطلاق نار كثيف"، فيما ذكرت تقارير أن "5 مسلحين تمركزوا فوق أسطح المستشفى". ولفتت تقارير إلى أن "عناصر الشرطة طوقوا المستشفى، ومسلحين احتجزوا الأطباء والمرضى رهائن داخل المستشفى". من جهته، دان رئيس الحزب القومي الباكستاني حصيل بازنجو، التفجيرين اللذين قال إن "عناصر دينية قد تكون وراءهما". يشار الى ان 11 طالبة جامعية قتلن، وجرحت أكثر من 15 أخريات، في وقت سابق اليوم، بانفجار استهدف حافلة مركونة قرب جامعة النساء في كويتا بإقليم بيشاور جنوب غرب باكستان. ونقلت وسائل إعلام باكستانية، عن مصادر في الشرطة، أنه "تم تفجير متفجرات مزروعة داخل حافلة مركونة في حرم الجامعة، ما أدّى إلى مقتل 11 طالبة، وجرح 15 أخريات، على الأقل". وتم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى بولان الطبي، حيث نقل الجرحى والقتلى. وقالت مصادر طبية إن "بعض الجريحات حالتهنّ خطرة، فيما يجري العمل على تحديد هويات الجريحات والقتيلات".