أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة أمس، زيادة عمال النظافة في مكةالمكرمة لأكثر من 8.500 عامل ضمن خطتها المقرر تنفيذها في رمضان المقبل، إضافة إلى زيادة عدد المعدات وساعات العمل، وبخاصة في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي خلال الأيام ال10 الأخيرة من الشهر. وأعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية خطة متكاملة لتوفير أفضل الخدمات البلدية لسكان مكةالمكرمة والمعتمرين والزائرين خلال رمضان المقبل، إذ تتضمن الخطة مجالات النظافة العامة، تجميع ونقل النفايات، الرقابة على المحال التجارية، وسلامة المنتجات الغذائية. وتشتمل الخطة على تشغيل وصيانة المرافق البلدية كافة، الطرق والأنفاق، شبكات الإنارة، ومواقف السيارات والحدائق العامة، إضافة إلى شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، متابعة أعمال المسالخ الأهلية والعامة، في حين تشرف على تنفيذ الخطة لجنة برئاسة أمين العاصمة المقدسة، وعضوية وكلاء الأمين ومديري العموم والقيادات ذات العلاقة بأعمال الوزارة، لمتابعة تنفيذ المهام والأعمال على مدار الساعة لتلافي أي ملاحظات يتم رصدها، وضمان تقديم الخدمات البلدية كافة بالمستوى المطلوب. وتتضمن الخطة تحديداً دقيقاً لمهام الإدارات في أمانة العاصمة طيلة أوقات الدوام الرسمي في رمضان المقبل، وبرنامجاً لتكليف من يلزم وجودهم لإنجاز المهام الضرورية خارج أوقات الدوام وأثناء عطلة عيد الفطر، بينما أولت الخطة عناية فائقة بأعمال المكافحة الشاملة للحشرات والقوارض والحيوانات الضالة، إضافة إلى فرق التطهير وردم المستنقعات المجهزة بالمعدات والآليات في جميع أنحاء العاصمة المقدسة بما لا يتسبب في إعاقة تعطيل الحركة المرورية. وخصصت أمانة العاصمة المقدسة ضمن آليات تنفيذ الخطة لجنة لمتابعة المباني الآيلة للسقوط وتتولى تنفيذ الإجراءات كافة للتعامل مع المباني والمنشآت المعرضة للانهيار والمباني الخربة والمشوهة، فيما اتخذت الإدارة العامة للكوارث في الأمانة الاستعدادات للتعامل مع الحوادث الطارئة مثل الحرائق، انهيارات المباني، السيول، والتنسيق مع الجهات الأمنية والحكومية في تنفيذ الإجراءات الوقائية، إضافة إلى تأمين الإمكانات البشرية والآلية للتعامل مع أنواع الحوادث.