ألزمت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المركبات التي تنقل الركاب بين الدول بالخضوع للفحص الفني الدوري السنوي في بلد التسجيل للتأكد من صلاحية النقل، وذلك ضمن الاشتراطات الخاصة بسلامة النقل البري لدول مجلس التعاون. وعلمت «الحياة» أن الاشتراطات الخاصة بسلامة النقل البري لدول مجلس التعاون والذي أقرته لجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون وتم اعتماده من المجلس الوزاري لمجلس التعاون على أن تتم مراجعتها كل عامين من خلال ما يرد من الدول الأعضاء من ملاحظات عليها، شملت تأهيل السائقين والمركبة والحمولة المنقولة ونقل المواد الخطرة والأوزان والأبعاد واشتراطات عامة، في خطوة تسعى من خلالها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإبراز إنجازات العمل الخليجي المشترك للجهات المعنية في الدول الأعضاء وللمتلقين من مواطنين ومقيمين على مختلف مشاربهم. وشددت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على جميع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال نشاط نقل الركاب أو البضائع فحص وصيانة وإصلاح جميع المركبات التي تعمل لديها وفي شكل دوري، وتزويد كل مركبة بسجل للصيانة يؤكد صلاحيتها للسير، مع ضرورة تزويد جميع الشاحنات بصدام خلفي وأمامي وجانبي وفقاً لمواصفات حواجز الشاحنات الصادرة من هيئة التقييس الخليجية، على أن يكون الصدام من النوع الذي يمتص الصدمات، وأن يكون موصلاً في شكل جيد بجسم الشاحنة. وأكدت ضرورة تجهيز المركبات التي تنقل البضائع بحواجز تفصل بين مقصورة قائد المركبة وعربة الحمولة، وذلك لمنع تحرك الحمولة ودخولها إلى مقصورة قائد المركبة، ذات ارتفاع كاف لمنع التحرك الأمامي للحمولة، كما يجب أن لا يقل عرض الحاجز عن عرض المركبة. وحذرت من وجود أي تشققات أو تفكك أو كسور في جسم كل مركبة، مشترطة أن تكون المركبة في حالة جيدة، وأن تكون مجهزة على الأقل بطفايتين للحريق، وفيوزات «منصهرات» احتياطية، وثلاثة مثلثات تحذيرية عاكسة. واشترطت على المركبات في حال وقوفها على الطريق أو كتف الطريق تشغيل الأنوار التحذيرية مباشرة، وأن تكون الأنوار التحذيرية مضاءة حتى يتم وضع أجهزة تحذيرية أخرى، إضافة إلى تركيب ووضع شرائح «شرائط» عاكسة على الشاحنات والحافلات، بحيث توضع على حافة جانبي وخلفية المركبة ليمكن رؤية المركبة من مستخدمي الطرق الآخرين في الحالات التي تقل فيها الرؤية. وأشارت إلى ضرورة استخدام الأنوار للشاحنات والحافلات أثناء القيادة نهاراً على جميع الطرق، وأن تكون جميع الحافلات المخصصة لنقل الركاب مزودة بأحزمة الأمان للركاب، وتزويد جميع الشاحنات ب «لواح ضوئي باللون البرتقالي». Flsasher على مقصورة القيادة، ويضاف إلى ذلك اثني لوّاح خلف المركبة بالنسبة للمركبات التي تنقل المواد الخطرة. وحذرت الأمانة من تجهيز المركبة بمتطلبات التحميل (ثلاجة، خزان، نساف..) أو بغير جزء جوهري فيها قبل الرجوع إلى الجهات المختصة، وأخذ موافقتها الرسمية على هذا التغيير، مؤكدة ضرورة إيجاد قائد المركبة مكاناً مناسباً غير الطرق لمبيت المركبة. ... وإخضاع مركبات النقل البري لتسعة شروط لممارسة عملها اشترطت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على المركبات الخاصة بالنقل البري في دول الخليج تسعة شروط، مشددة على ضرورة استيفائها لممارسة نشاط النقل بين دول الخليج العربي. وعلمت «الحياة» أن الشروط تمثلت في ضرورة التأكيد من عدم وجود دخان أسود صادر من العادم، وعدم وجود تهريب زيوت أو بترول أو مياه من المركبة، وعدم وجود تسريب في الزيوت، وأن المركبة مصانة جيداً، وأن تكون الإطارات في حالة جيدة وضغط الهواء في الإطارات بحسب القياسات المعتمدة للإطارات. وأكدت ضرورة عمل جميع الأنوار الداخلية والخارجية في شكل جيد، ووجود طفايات الحريق وعلامات التحذير العاكسة في متناول السائق، والتأكد من سلامة ونظافة جميع المرايا الخاصة بالمركبة، وأنها ضمن المعايير والاشتراطات المعتمدة. وحرصت على وجود صندوق الإسعافات الأولية في المركبة، والتأكد من أن جميع ماسحات «المساحات» المركبة الأمامية والخاصة بالزجاج أو الأنوار في حالة جيدة وسليمة، ومع التأكد بسلامة وتوافر السائل الخاص بالمساحات، والتأكد من أن كل العاكسات الخلفية والجانبية والأمامية في حال جيدة وسليمة، وتكون من ضمن المعايير المعتمدة قانونياً.