جريدة «اليوم السابع» المصرية: وثيقة لفصل الملكية عن التحرير وقّع رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية خالد صلاح، ورجلا الأعمال أحمد أبو هشيمة وعلاء الكحكي، حملة أسهم الجريدة، و»نقابة الصحافيين» المصريين بحضور نقيبها ضياء رشوان، وثيقة ضمان حرية الجريدة واستقلالها، بضمان النقابة، وذلك عن طريق فصل الملكية عن التحرير. وسيجري إيداع نسخة من الاتفاق في «نقابة الصحافيين». واعتبر صلاح ان «وثيقة الاستقلال المهني حولت كل ما هو مبادئ وقيم وأخلاق إلى واقع حقيقي وقانوني لضمان استقلال الصحافة الخاصة ومنع تدخل رأس المال فيها»، مؤكداً أن الوثيقة تعبّر عن نوايا المساهمين وإدارة التحرير فى حرصهم على الحرية وإتاحة الرأي والرأي الآخر أينما كانت طبيعة الحكم فى مصر. الصحافيون السودانيون يعيشون هاجس قمع الحريات يعيش الوسط الصحافي السوداني حالياً «حال طوارئ» مهنية، بعدما عاد شبح قمع الحريات إلى الواجهة مجدداً. وكانت سلطات الأمن في البلاد أوقفت أخيراً صحيفة «الميدان» الناطقة باسم الحزب الشيوعي المعارض عن الصدور، عن طريق إجبار المطبعة بعدم طباعة الصحيفة، على رغم أن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه كان أمر قبل نحو 3 أسابيع جهاز الأمن والاستخبارات بوقف الرقابة المسبقة التي كان يفرضها على الصحف السودانية قبل ذهابها إلى المطبعة. و»الميدان» ثالث صحيفة تحظرها السلطات خلال الأسابيع الماضية، بعد صحيفتي «الانتباهة» و»المجهر السياسي». ويرى صحافيون سودانيون أن الأجهزة الأمنية عادة ما تحظر توزيع النسخ كاملة لتتسبب في خسائر مالية للصحف كوسيلة للعقاب. وقالت رئيسة تحرير «الميدان» مديحة عبدالله: «كنا متوقفين عن إصدار النسخة الورقية منذ عام بسبب رقابة جهاز الأمن الذي يصادر أعداد الصحيفة من المطبعة. وبعد توجيه النائب الأول لرئيس الجمهورية، سمح للمطبعه بالطباعة لنا، لكن الأمر عاد وانتكس مرة أخرى». وعلى رغم أن الدستور السوداني يضمن حرية الصحافة، فإن أجهزة الأمن تضيق الخناق على صحف مستقلة، وحتى على صحف موالية للحكومة إذا انتقدت الحكومة. وهذا ما جعل السودان يحتل المرتبة 170 من مجموع 179 دولة، وفق الترتيب التنازلي للحريات الصحافية في العالم لعام 2012، بحسب تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تتخذ من باريس مقراً لها. واعتبرت عبد الله الأمر «نهاية الصحيفة المطبوعة»، مشيرة إلى انها ستطلق نسخة الكترونية وستقيم دعوى ضد الحكومة. «بيلد» الألمانية تبتكر حلولاً لمواجهة أزمتها في خطوة لمواجهة أزمتها المالية، قررت صحيفة «بيلد» الألمانية اليومية الواسعة الانتشار، فرض رسوم على قرائها في ما يتعلق بانفرادات الصحيفة وإنتاجها الصحافي الخاص بها. وستتيح الصحيفة لمتابعي نسختها الإلكترونية عبر أجهزة الكومبيوتر والهاتف الذكي والحاسب اللوحي الاشتراك برسوم تراوح بين 4،99 و14،99 يورو شهرياً، اعتباراً من الغد (11 حزيران- يونيو). وستمنح الصحيفة مشتري نسختها المطبوعة كلمة سرّ تمكنهم من الدخول إلى الموقع الإلكتروني، فيما ستظل أجزاء كبيرة من المحتوى الرقمي للصحيفة مجانية. واعتبر أندرياس فيله، عضو مجلس إدارة مؤسسة «أكسل شبرينغر» ناشرة الصحيفة، انه «لن تكون للصحافة المستقلة فرصة في العالم الرقمي إلا إذا مولت عبر الإعلانات والتوزيع، شأنها شأن الصحافة المطبوعة».