استطاع علماء أميركيون تحديد طفرة جينية تقف وراء البلوغ المبكر، وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في مستشفى النساء في بوسطن، اكتشفوا طفرة جينية وراء حالة تتسبب ببلوغ الأطفال قبل سن التاسعة. وأشار الباحثون إلى أن الحالة المعروفة بالبلوغ المبكر المركزي، تبدو وراثية إذ تنتقل عبر جين من الآباء. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة أورسولا قيصر، إن "هذه النتائج ستفتح الباب أمام فهم جديد لما يضبط توقيت البلوغ". ووفقاً للباحثين فإن الطفرة الجينية تؤدي إلى البلوغ في سن الثامنة عند الإناث، والتاسعة عند الذكور. وشملت الدراسة تحليلاً جينياً ل 40 شخصاً من 15 عائلة في تاريخها بلوغ مبكر. واكتشف العلماء لدى خمس من العائلات ال15، أربع طفرات في الجين (MKRN3). وقد تؤدي إحدى الطفرات في الجين المذكور إلى تنشيط مبكر للهرمونات التناسلية، وتتسبب ببلوغ مبكر. وتبين أن كل الأشخاص الذين لديهم طفرات في الجين (MKRN3) قد ورثوها عن آبائهم.