مينغ بينغ (الصين) – أ ب، رويترز – توقفت المعارك في ميانمار على الحدود الجنوبية للصين امس، بعد ايام من الاشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردين من عرق صيني، اسفرت عن تدفق 30 ألف لاجئ الى الصين. وسلّم مئات المتمردين اسلحتهم الى السلطات الصينية، وأبدلوا ثيابهم العسكرية بأخرى مدنية، لعجزهم عن مواجهة القوات الحكومية التي تفوقهم عدداً. وقال شيونغ تشاولي: «اننا جنود من جيش كوكانغ، ولكن اضُطررنا للاستسلام. القتال كان شديداً جداً. كنا نحاول الدفاع عن شعبنا، ولكن قوات ميانمار صدتنا». وكوكانغ هم أقلية من عرق الهان الصيني، ويتحدثون الصينية. وقال ناشطون مدافعون عن حقوق الانسان من ميانمار، ان هؤلاء تلقوا دعم الصين طيلة عقود، بسبب علاقتهم مع الحزب الشيوعي الصيني. وتهدد تلك الاشتباكات بتوتير العلاقات الوثيقة بين بكين والمجلس العسكري الحاكم في ميانمار.