أكد فريق المباني في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الأهمية الكبرى لتطبيق العزل الحراري في المباني (حكومية أو تجارية أو سكنية)، والفوائد التي تتحقق للوطن والمواطن. جاء ذلك في ورشة العمل التي عقدها الفريق أمس ضمن أعمال منتدى ومعرض العزل الحراري في المباني الذي نظمه المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقدم الفريق المكون من المهندس حكم زمو من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والمهندس فهد الحسيني من الشركة السعودية للكهرباء، والمهندس سعيد بن كدسة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، والمهندس عادل البقمي من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وإبراهيم الربيعان من المركز السعودي لكفاءة الطاقة نبذة عن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، والدور الذي يقوم به في نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، إضافة إلى لائحة العزل الحراري ومواصفات مواد العزل الحراري، وآلية تطبيق العزل الحراري والتنظيم المتبع مع المكاتب الهندسية. وعدد الفريق المزايا النسبية التي يمتاز بها العزل الحراري للمباني، إذ يوفر جواً من الراحة والاعتدال داخل المبنى، وبالتالي يقلل من البرودة المطلوبة للتكييف، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء ومن الأعباء المالية المترتبة على دفع فواتير كهربائية مرتفعة بخاصة وقت الصيف. واستعرض الفريق أبرز الفوائد جراء تطبيق العزل الحراري للمباني ومنها استخدام أجهزة تكييف ذات قدرات صغيرة، وبالتالي تقل تكاليف شراء الأجهزة المستخدمة وفواتير استهلاك الطاقة، والمساعدة على حماية وسلامة المبنى من تغيرات الطقس والتقلبات الجوية، وتقليل استهلاك الكهرباء، وبالتالي يتم التوفير في فواتير الكهرباء المدفوعة وتقليل الأعباء على محطات إنتاج الطاقة وشبكات التوزيع. وأوضح فريق المباني أن الدراسات تُشير إلى أن التكاليف الإضافية لعزل المباني (الجدران والأسقف والنوافذ) لا تتجاوز 3 إلى 5 في المئة من كلفة المبنى. واستعرض الفريق اشتراطات ومتطلبات تطبيق العزل الحراري في المباني وكيفية مراقبة تنفيذها.