أقر رجل بأنه قتل ما لا يقل عن سبع نساء في ولاية أنديانا (شمال الولاياتالمتحدة) لكن عدد ضحاياه قد يكون أكبر. وأتاح تحقيق فتحته الشرطة بعد اكتشاف جثة الجمعة في فندق في مدينة هاموند الوصول إلى دارن فان وهو من سكان أنديانا فأقر بضلوعه في ست عمليات قتل أخرى. وعثر على جثث النساء في منازل مهجورة حول مدينة غاري. وأكدت الشرطة أن عدد الضحايا قد يكون أكبر. وأوضح قائد شرطة هاموند جون داوتي أن «تحقيقنا سمح لنا بالعودة إلى أمور ارتكبت قبل عشرين عاماً نظراً إلى الاعترافات التي حصلنا عليها». وأوقع بالمشتبه فيه بعد جريمة قتل أفريكا هاردي التي عثر عليها مخنوقة في غرفة نزل في هاموند، وستوجه التهمة إلى المشتبه فيه سريعاً كما قالت الشرطة التي تواصل تحقيقها. وفي السياق نفسه، أعرب سفاح برازيلي موقوف منذ 14 تشرين الأول (أكتوبر) لقتله 39 شخصاً أنه يشعر برغبة تتملكه في ارتكاب جريمة جديدة. وقال المسؤول في الشرطة إدواردو برادو إن الموقوف أخبر سجانيه برغبته في ارتكاب جريمة قتل جديدة. وسأل هذا الموقوف سجانيه ما إذا كان سيلاحق قضائياً إذا نفذ جريمة جديدة في السجن. ووضع الموقوف البالغ 26 عاماً في زنزانة منفردة، وكشفت الشرطة سلوكاً غريباً يسيطر عليه، فهو يطلب عشرات المجلات التي يقرأها بصوت عال وبسرعة كبيرة كما حاول الانتحار مرّة عقب توقيفه. وكانت الشرطة قد أوقفت هذا الشاب بعد تحقيقات استمرت 70 يوماً، وهو أقر في الأيام الماضية بأنه قتل 39 شخصاً منذ عام 2011 من بينهم 16 امرأة. وأكد للمحققين أنه لا يعرف ضحاياه، بل كل ما في الأمر أنه يشعر أحياناً بغضب يجتاحه، ولا يمكن أن يسكنه إلا بارتكاب جريمة قتل. وأضاف أنه في بعض الأحيان كان يشعر بندم شديد على إزهاقه أرواح الناس، ثم لا يلبث هذا الندم أن يتحول إلى شعور بالغضب يدفعه إلى ارتكاب جريمة جديدة لتسكينه.