أعلن فريق حقوقي عن نقص في الكوادر الطبية والتمريضية تشهدها مستشفيات العقيق وبلجرشي في منطقة الباحة، إضافة إلى قدم المباني للمستشفيات الحالية. ودون الفريق الحقوقي النسائي المكون من مدير القسم النسوي بفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة جواهر بنت عبدالعزيز النهاري وبعض العضوات خلال زيارتهن التفقدية وجولاتهن التفتيشية على المنشآت الصحية في منطقة الباحة مستشفى العقيق بمنطقة الباحة، إذ دون الفريق ملاحظاته بأن المستشفى جديد وأنشأ قبل عامين بتاريخ 1428ه، وأنه يخلوا من أقسام للأعصاب، والقلب والجراحة. وأكدت مدير القسم النسوي بفرع الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة جواهر بنت عبدالعزيز النهاري أن الزيارة جاءت بناء على برنامج الزيارات التفقدية الذي وضعته الهيئة بناء على توجيه رئيس فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة مازن بترجي. وسجل وفد هيئة حقوق الإنسان قلة عدد كوادر التمريض والأطباء في المستشفى بمعدل اثنين من التمريض فقط مقابل كل تسعة مرضى من المرضى، فيما ثمن الوفد وجود برنامج الفحص ما قبل الزواج وللأطفال للأمراض المسببة للإعاقة، وباعتبار أن يعمل على تخفيف نسب الإعاقة في منطقة الباحة. ورصد الوفد تقادماً في مبنى مستشفى الصحة النفسية ببلجرشي وقلة الكوادر البشرية العاملة فيه، وكانت عائقاً لتقديم خدمات أفضل، فيما ثمن الفريق النسائي الحقوقي تعاون مدير المستشفى بزيارة مستشفى الصحة النفسية ببلجرشي. وأشاد مصدر في هيئة حقوق الإنسان بفرع منطقة مكةالمكرمة باستقرار الأوضاع الحقوقية لسجينات وحدة النساء بسجن بالجرشي، مشيداً بعدم رصد الوفد لأي انتهاكات للسجينات، وباعتبار ما أبدته السجينات من رضى عن أوضاعهم الحقوقية والخدمات المقدمة لهن في السجن. وتعتبر الزيارة ضمن جدولة القسم النسوي للجولات التفتيشية للوقوف على الأوضاع الحقوقية لدى الجهات الرسمية.