لقيت المواقف التي أطلقها الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصر الله في شأن قتاله في سورية إلى جانب القوات النظامية، إدانة عربية وغربية، في وقت نقلت «فرانس برس» عن مصدر مقرب من الحزب أن 22 من عناصره قتلوا في القصير أمس وأحضرت جثث تسعة منهم. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قوله على صفحته في موقع «تويتر» إن نصرالله «إرهابي يعلن الحرب على أمته». وانتقد نائب رئيس الحكومة التركي بكير بوزداغ مشاركة «حزب الله» في القتال في سورية، وقال إن على الحزب تغيير اسمه إلى «حزب الشيطان». وقال: «أولئك الذين يقفون إلى جانب نظام الأسد ويقتلون إخوتهم المسلمين، ويقتلون النساء والأطفال من دون تمييز في ساحة المعركة يجب ألا يلجأوا إلى الإسلام والقرآن لتبرير أفعالهم». وعبرت وزارة الخارجية التركية في بيان، عن «حزنها وقلقها من الاشتباكات الطائفية» في طرابلس المتواصلة منذ مطلع الأسبوع، وشددت على «ضرورة الحفاظ على السلام والتماسك الاجتماعي في لبنان، في الوقت الذي اكتسب فيه العنف الناجم عن النظام السوري المستهدف للشعب، أبعاداً جديدة». وقالت الوزارة: «نتوقع من الأطراف اللبنانية القيام بما يقع على عاتقها لعدم الانجراف إلى التحريضات والتحرك باعتدال، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار». وأكد أن تركيا «ستواصل دعم الشعب اللبناني بإصرار في المرحلة التي تمر بها المنطقة».