ارتفعت وتيرة الأحداث في شكل متسارع قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنادي أبها حول انتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة بمنافسة حادة، إذ اتهم أربعة مرشحين لعضوية مجلس إدارة نادي أبها مسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب السماح بتجاوزات في الجمعية العمومية التي ستُعقد اليوم (الأحد). وأشار «الرباعي» في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) إلى أن الجمعية مخالفة للوائح. وذُيِّل البيان بتوقيع كل من مهدي علي الراقدي وفؤاد القبيعي وأحد جابر وعبدالعزيز علي عسيري، وجاء فيه: «نعبر عن بالغ أسفنا وحزننا الشديدين على ما تمرّ به الرئاسة العامة لرعاية الشباب من تجاوزات خطرة للوائح التي يشرف عليها، وينفذها، ويعتمدها مسوؤلون في الرئاسة من دون مراعاة حقيقية لشعور الرياضيين». وتابع: «نحمل المسؤولين الذين اعتمدوا إقامة الجمعية العمومية المسؤولية الكاملة للمخالفات القانونية والمالية وعدم إبراز وتسليم التقريرين المالي والإداري». ويتنافس على منصب رئاسة النادي ثلاثة مرشحين، هم البروفيسور حمد الدوسري والدكتور أحمد الحديثي وعبدالله بن صالح البشري، بينما يتنافس على عضوية مجلس الإدارة 16 مرشحاً، سيتم انتخاب 10 منهم. وقال العضو مهدي الراقدي: «الجمعية مطبوخة بنسبة 100 في المائة من أسرة وأقارب وفريق حارة وزملاء في العمل لأحد المرشحين، وتعودنا على هذا المسلسل لأعوام طويلة بمباركة الرئاسة، الرئيس معروف، وهو الدكتور أحمد الحديثي، ولا يوجد لدينا اعتراض عليه، والأعضاء معروفون، وهم الإدارة السابقة، وهو ما نعترض عليه، فهم أخذوا فرصتهم بالكامل، وحان الوقت لأن يرتاحوا، فالنادي ليس حكراً عليهم، ولدينا أعضاء كلهم ممن لعب، ومثّل النادي، وليسوا دخلاء على كرة القدم والرياضة، ومن حقهم العمل كأعضاء». واستطرد: «الاعتراض الأساسي الذي رفعنا فيه شكوى للرئاسة العامة لرعاية الشباب هو عن التقرير المالي والإداري وسبب غيابه لأربعة أعوام ماضية، فلماذا يتم اخفاؤه؟ ولماذا لا يرغبون في اطلاعنا عليه؟ هذا مخالف للوائح والأنظمة كافة، ويتحملها المشرفون على الجمعية العمومية».