استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة أولى فعاليات حزم الشراكات التجارية الصناعية والتي يهدف من خلالها الطرفان إلى تطوير فرص شبكات الأعمال باعتبار المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط فيما تعد المملكة المتحدة ثاني مستثمر أجنبي في المملكة. المناسبة التي حظيت بتمثيل وحضور مميز من قبل الجانبين وتمثيل ملحوظ لكبرى الشركات البريطانية العاملة عبر القارات، أستهلها الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة بدعوة الشركات البريطانية للاستثمار في المدينةالمنورة التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية. فيما تناول القنصل العام البريطاني محمد شوكت التطور المتتابع للعلاقات بين المملكة وبريطانيا مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعد امتدادا لما تم الاتفاق عليه قبل أربعة أشهر إبان الزيارة السابقة من تقوية التواصل التجاري مع مجتمع المال والأعمال بالمدينةالمنورة، منوها إلى تطلع العديد من الجهات كالمجلس البريطاني المتخصص في العلاقات الثقافية لتقديم دورات متخصصة في اللغة الإنجليزية وعقد شراكات أكاديمية مع الجهات ذات العلاقة . بعد ذلك قدمت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة فقرة تعريفية عن المدينةالمنورة قدمها الدكتور محمد فرج الخطراوي ابتدرها الأمين العام المكلف الأستاذ على حسن عواري بالعديد من الجمل الاستهلالية استعرض فيها ما تحتويه المدينةالمنورة من ميز تنافسية ونسبية، باعتبارها أول عاصمة للدولة الإسلامية وفيها المسجد النبوي الشريف وقبر المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم باعتبارها مهوى أفئدة الملايين من الحجاج والمعتمرين والزوار من كافة بقاع العالم، فيما أشاد الخطراوي بالعلاقات والروابط الاقتصادية التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وطرح الخطراوي جملة من الفرص الاستثمارية في منطقة المدينةالمنورة خلال لقاء جمع عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ونخبة من رجال المال والأعمال بالمدينةالمنورة، منوها إلى إمكانية الاستثمار في مجالات الصناعات المعرفية والانشاءات والبنية التحتية والاستفادة من التجربة البريطانية، خاصة وان المدينةالمنورة تشهد طفرة كبيرة وتشير التوقعات إلى استمراريتها لوجود عدد من المشاريع العملاقة جاري تنفيذها أهمها مشروع الملك عبدالله لتوسعة الحرم النبوي الشريف وتوسعة المدينة الصناعية وبناء آلاف من الوحدات السكنية ومدينة المعرفة الاقتصادية ومشروع قطار الحرمين وتوسعة وبناء مطار الأمير محمد الدولي الجديد بالمدينةالمنورة . وقدمت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية نبذة تعريفية عن الهيئة ودورها في تشجيع الشركات الدولية وهدفها لتصبح المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة شركاء عمل والية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير فرص وشبكات الاعمال بصورة عامة ومع المدينةالمنورة بصفة خاصة وان تكون هذه المناسبة جزء من ارتباطات الاعمال مع كافة القطاعات تبع ذلك عرض للعديد الشركات متعددة الجنسيات والمتخصصة في مجال الخدمات الاستشارية والتصميم الهندسي والاستشارات القانونية وإدارة رأس المال، وأكد القنصل العام البريطاني انه يعمل بكل اهتمام على تشجيع الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال في المملكة ونظرائهم البريطانيين إن الشركات البريطانية جاهزة للاستثمار في المدينة المنورة