شدد المدير العام للتربية والتعليم عبدالله الثقفي على ضرورة إعطاء الموهبة والموهوبين المزيد من العناية والاهتمام والرعاية لمواصلة التميز، والمحافظة على المستويات المشرفة التي يحققها أبناء الوطن في المحافل الدولية والعالمية. وأكد الثقفي خلال حفلة تكريمه طلاب الدفعة السابعة من خريجي المدرسة الفيصلية للموهوبين أمس، بالقاعة الصغرى بمقر إدارة التربية والتعليم في جدة على ضرورة الاستفادة من الخبرات المحلية في مجالات رعاية الموهوبين، مثل تجربة مدارس الظهران، إضافة إلى جانب إجراء دراسة لمؤشرات الأداء خلال الأعوام الخمسة الماضية للوقوف على الوضع بشكل عام وتحديد السلبيات ومعالجتها، والوقوف على مكامن التميز ودعمها. وأضاف: «يجب أن تبقى وصية خادم الحرمين الشريفين بتعاهد الموهوبين بالرعاية والاهتمام نصب أعيننا لاسيما وأننا نحتفي بين الحين والآخر بإنجازات جديدة هي ثمار لتلك التوجيهات الكريمة والرعاية الأبوية الحانية». من جهته، أوضح مدير إدارة الموهوبين في جدة عبدالله السيود أن إدارته تستهدف في جوهر برامجها تطويراً نوعياً يحقق مخرجاً تعليمياً يستثمر في رأس المال البشري، مشيراً إلى أنه في العام الحالي دخل مقياس موهبة أكثر من 3700 طالب اجتاز منهم 1023 طالباً، إضافة إلى حصد مدرسة الفيصلية للموهوبين جائزة مكة للتميز عن الفرع العلمي والتقني، وحاز الطالب أحمد حلواني المركز الثالث دولياً في أولمبياد الآيسف بأميركا في مجال الفيزياء عن بحثه العلمي أشباه الموصلات المغناطيسية المعالجة، وتمثيل عدد من الطلاب الموهوبين الوطن في صيف هذا العام ضمن برنامج الذكاء الصناعي في ماليزيا، وبرنامج جلوب البيئي في أميركا، وأخيراً مشاركة الكثير من الطلاب في ملتقيات موهبة في الجامعات السعودية. واشتملت حفلة التكريم على المعرض المصاحب لأعمال الموهوبين ومسيرة الخريجين، وعرض الفيلم الوثائقي «للنجاح عنوان»، تلا ذلك تدشين المدير العام لمشروع بطاقة موهوب التي تتيح التواصل بين الطالب الموهوب وأسرته والمدرسة بأسلوب عصري.