لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس احتمال شن إسرائيل المزيد من الغارات داخل سورية وتعهد بالتحرك لمنع وصول أي أسلحة إلى «حزب الله» أو غيره من الجماعات المسلحة. وعلى رغم أن إسرائيل لم تتحيز لطرف على حساب الآخر في الحرب الأهلية السورية، فإن مصادر غربية وإسرائيلية تقول إنها شنت غارات جوية داخل سورية لتدمير أسلحة تعتقد أنها كانت متجهة إلى «حزب الله». وفي تصريحات أدلى بها خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، لم يذكر نتانياهو هذه الهجمات مباشرة، لكنه أوضح استعداد إسرائيل للتحرك مستقبلاً، وقال إنها «تستعد لكل السيناريوات» في الصراع السوري. وقال إن إسرائيل وضعت سياسة «تفادي تسريب الأسلحة المتقدمة لحزب الله والعناصر الإرهابية» قدر المستطاع. وأضاف «سنتحرك لضمان المصالح الأمنية لمواطني إسرائيل في المستقبل أيضاً»، ووصف تحركات حكومته بأنها «مسؤولة وحازمة ورزينة». ولم تنف إسرائيل أو تؤكد تقارير عن أنها هاجمت صواريخ أرسلتها ايران وكانت مخزنة قرب دمشق هذا الشهر وتعتقد أنه كان سيتم نقلها إلى «حزب الله» المتحالف مع الرئيس بشار الأسد.