اعتمد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أسماء الدفعة الثانية من المعلمين الموفدين للتدريس بالأكاديميات والمدارس السعودية في بعض الدول الصديقة والشقيقة، خلال العام الدراسي الجديد، والتي شملت 158 معلماً في مختلف التخصصات. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك: "إن سفارات المملكة في الخارج، هي من ستتولى توجيه المعلمين الموفدين إلى جهات عملهم، وإشعار إداراتهم التعليمية في المناطق والمحافظات بتاريخ مباشرتهم في دولة الإيفاد، مؤكداً أن تلك السفارات ستزود وزارة التربية والتعليم بتقارير عن كل الموفدين طوال مدة إيفادهم". وأضاف الدكتور البراك أن وزارة التربية والتعليم، ستنهي إيفاد أي معلم موفد يغادر إلى المملكة من دون إذنٍ من سفير خادم الحرمين في بلد المقر، وتنسيقٍ مسبق مع الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج قبل المغادرة، مبيناً أن من شملهم القرار يمثلون الدفعة الثانية والأخيرة من المعلمين الموفدين للعمل في الأكاديميات، والمدارس السعودية في الخارج، إضافة إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة للعام الدراسي القادم. وشدد على عدم قبول الاعتذار من أي من الموفدين، ممن باشر عمله في دولة الإيفاد، إلا بعد نهاية العام الدراسي، وطالب الموفدين بأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الدول التي تم ترشيحهم للعمل فيها، والحرص على إظهار الصورة الحسنة، والسمعة الطيبة التي تتميز بها بلادهم ومجتمعهم الأصيل. من جهته طالب المدير العام للمدارس السعودية في الخارج، الدكتور عيسى بن فهد الرميح الجميع بأهمية الالتزام بأنظمة البلدان التي أوفدوا إليها، مع الحرص على الاستفادة من التجارب التربوية المميزة في تلك البلدان، وتطبيقها أثناء إيفادهم، والحرص على نقلها للمملكة عند عودتهم بعد نهاية فترة تكليفهم. وشدد الرميح على جميع الموفدين، سرعة إنهاء إجراءات سفرهم، ومراجعة إداراتهم التعليمية، مع العمل على استخراج تأشيرة السفر اللازمة للدول التي تشترط ذلك، كما أكد على الموفدين للأكاديميات، والمدارس السعودية في الخارج، بسرعة استخراج الجوازات الخاصة بهم وبأسرهم، والتواصل مع مديري الأكاديميات، والمدارس السعودية في الخارج من المعلمين الموفدين لها.