يعقد مجلس إدارة شركة الخدمات التعليمية «تعليم» اجتماعاً غداً، لمناقشة إنشاء مؤسسة خيرية، للأغراض التعليمية. كما يبحث المجلس خلال اجتماع يرأسه رئيس مجلس إدارة الشركة نائب مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد، تقريراً عن تدشين «برنامج الأمير محمد بن فهد»، في جامعة وسط فلوريدا، وتشكيل مجلس إدارة أوقاف الجامعة، ورفع القيمة الإيجارية للأوقاف. كما يقر الاجتماع، الموازنة العمومية لعام 2011/2012، والموازنة التقديرية للعام 2013/2014. ويسعى مجلس إدارة شركة «تعليم»، إلى دعم جامعة الأمير محمد بن فهد، «لتحقق رؤيتها ورسالتها، في أن تصبح إحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة والمميزّة في المنطقة، لتحقيق هدفها ونشر وتطوير المعرفة في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية، من طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية، ليكون للخريج دور رائد وقيادي في المجتمع، وجعله قادراً على تحمل المسؤولية، والإسهام في حل المشكلات من طريق التفكير الإبداعي، والعمل الجماعي والتطوير الذاتي». إلى ذلك، تعقد مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية» اليوم، اجتماعها الأول، برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد، في مقر فرع المؤسسة في الشرقية. ويطلع أعضاء المجلس، خلال الاجتماع، على النظام الأساسي للمؤسسة الصادر من وزارة الشؤون الاجتماعية، واللائحة التنفيذية للمؤسسة، ومناقشة الاستراتيجية الإعلامية للمؤسسة. وتسعى مؤسسة «التنمية الإنسانية»، إلى «إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية». وتعمل برامجها على «صوغ مشاريع تنموية، تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها، وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة، من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات». وتتضمن برامج المؤسسة «الدراسات الاستراتيجية المستقبلية، وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية». كما تهدف إلى «تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة، من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الأهداف المشابهة لأهداف المؤسسة». وتتمثل أبرز وظائف المؤسسة في «المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية ومشكلاتها، وتطوير أساليبها، وكذلك دعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي، وجمع المعلومات وتصنيفها، لتوفير قاعدة معلومات يُستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة في التنمية الإنسانية».