اختتمت في الباحة أمس، فعاليات أعمال الملتقى الخامس للجمعيات التعاونية في السعودية بعنوان «نحو شراكة تعاونية مستدامة»، الذي نظمه مجلس الجمعيات التعاونية، بالتعاون مع جمعية النحالين في المنطقة بمقر مركز الملك عبدالعزيز الحضاري، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. الملتقى الذي حفل بعدد من الفعاليات العلمية والتثقيفية والاجتماعية، أوصى بضرورة تمكين مجلس الجمعيات التعاونية بدور أكثر فاعلية في مجال دراسة طلبات تأسيس جمعيات تعاونية متخصصة وفقاً للمبادرات الجديدة، ودعم ومساندة الإدارة العامة للجمعيات التعاونية بما تحتاجه من كفاءات متخصصة في المجال التعاوني تمكنها من مواكبة المرحلة الجديدة للعمل التعاوني في السعودية. كما نادى بالسعي نحو التوسع في إنشاء جمعيات تعاونية نسائية متخصصة لتلبية حاجات المجتمع، والعمل على توسيع نطاق العمل التعاوني على مستوى المؤسسات الحكومية والأهلية، وحث صناديق التمويل الحكومية على دعم وإقراض القطاع التعاوني. وجاء في التوصيات، ضرورة تنفيذ استراتيجيات تطوير العمل التعاوني التي طورها مجلس الجمعيات التعاونية، وتكثيف نشر ثقافة العمل التعاوني من خلال إطلاق حملات إعلامية وإعلانية على مستوى السعودية وفقاً للخطة الإعلامية التي طورها مجلس الجمعيات التعاونية. ودعا إلى تفعيل المبادرات التعاونية والعمل على تسهيل إجراءات تأسيس جمعيات تعاونية في المناطق كافة، وتم قبول دعوة أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن على تنظيم الملتقى في دورته السادسة بمنطقة حائل. وكانت فعاليات الملتقى تضمنت عرض المفاهيم العلمية والتطبيقية والتجارب المتميزة للجمعيات التعاونية في دول خليجية وعربية ودولية، وبحث أوراق علمية وتجارب رائدة بطريقة منهجية سعياً لتحقيق أهداف الملتقى. وشهد عدداً من ورش العمل والدورات التدريبية التي تساعد على تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات التي تسهم في تطوير واقع الجمعيات التعاونية بالسعودية.