أكد أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز خلال زيارته أول من أمس لمحافظة المزاحمية، الذي رافقه فيها نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن الهدف من الزيارة تفقد حاجات المواطنين، واستعراض المشاريع المعتمدة وسبل تطويرها ووضع الأولويات لها، مشيراً إلى أن المشاريع التنموية المنفذة التي قيد التنفيذ في المحافظة المزاحمية بلغت 69 مشروعاً كلفتها 1.9بليون ريال. وقال الأمير خالد خلال الحفلة التي أقامها أهالي المحافظة: «إن حضورنا هذا اليوم والاجتماع بكم أبناء المحافظة وكذلك بالمجلس المحلي والمجلس البلدي يأتي بناءً على ما وجهنا به خادم الحرمين الشريفين للوقوف على ما يهم المواطن والعمل على تلبية حاجاته». وتابع: «أنني وأخي الأمير تركي سنعمل على تحقيق تطلعاتكم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية». وكان أمير منطقة الرياض افتتح مركز انطلاق دوريات أمن الطرق، واطلع على التجهيزات الميدانية التي يستخدمها أفراد أمن الطرق من مركبات مجهزة، وستر عاكسة للضوء، وإشارات ضوئية يدوية، وأجهزة لفك الاحتجاز وأجهزة ملاحة، كما شملت زيارة أمير الرياض ونائبه مجمع كليات جامعة الملك سعود الذي تبلغ مساحته أكثر من مليون متر مربع، ويضم كلية العلوم، وإدارة الأعمال، والحاسب الآلي والمعلومات، إضافة إلى أنه يضم مباني لأعضاء هيئة التدريس وممرات مشاة رئيسة وطرقاً دائرية حول المجمع، وشملت الزيارة أيضاً المعرض الزراعي لمزارع محافظة المزاحمية والمعرض التعليمي لطلاب المحافظة. من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الوزارة تسعى إلى كل ما من شأنه تطوير المساجد ومنسوبيها في ظل التغيرات المتسارعة في هذه الأوقات، إذ أنشأت فريقاً علمياً يعنى بكل ما يتعلق بها وبمنسوبيها من الناحية الشرعية والنظامية والتنفيذية والتنظيمية لدرس المواضيع بهذا الخصوص، منها تعديل نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد، وإعداد وثيقة منسوبي المساجد، ودراسة رفع مكافأة منسوبي المساجد، واشتراط المؤهل الجامعي للخطباء، ولائحة خطباء الاحتياط ومراقبي المساجد، وإعداد نموذج تحسين وضع منسوبي المساجد، ودراسة موضوعات عن أصحاب الاحتياجات الخاصة والدفاع المدني وسكن الأئمة والمؤذنين، لافتاً إلى أنه من تلك المواضيع توجيه الخطباء لتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال تناول المواضيع المهمة ذات العلاقة بالقضايا المعاصرة، وكل ما من شأنه تنظيم شؤونها وشؤون منسوبيها. وأوضح أن الفريق العلمي يدرس أيضاً البحوث العلمية المتعلقة بأحكام المساجد، التي بلغت ما يقارب 50 بحثاً شرعياً، منها إقامة صلاة القيام ليلة العشرين من رمضان، وجهود الدولة في رعاية شهداء الواجب ومصابيه وتأصيلها الشرعي، وإعادة دراسة ضوابط إقامة صلاة الجمعة، ودراسة وضع صناديق الأحذية داخل المساجد، وكذلك دراسة حكم وضع المدفئة الكهربائية أمام المصلين، وغيرها من المسائل الشرعية المتعلقة بأحكام الصلاة والمسجد، مشيراً إلى أن هذا الفريق نحج فيما أوكل إليه من عمل في شتى مجالاته البحثية سواء الشرعية أم التنظيمية.