في تعاون مشترك بين «غرفة تجارة جازان» وإدارة التربية والتعليم بالمنطقة ممثلة في مدرسة الخوارزمي، عقد عدد من ممثلي الجانبين مباحثات حول إتاحة الفرص الوظيفية لطلاب المرحلة الثانوية حال تخرجهم، باعتبارها محاولة لإشراكهم في سوق العمل بما يتناسب مع حالاتهم وظروفهم. وفيما رحب الأمين العام للغرفة المهندس أحمد القنفذي بالوفد الزائر وعلى رأسهم مساعد المدير العام للتربية والتعليم غازي سهلي ومدير مدرسة الخوارزمي عبده خمجان وعدد من المعلمين، أبدى استعداده التام للتعاون في ما يخدم هذه الفئة، وأكد السهلي أن ما تقدمه الغرفة لهذه الفئة ليس بمستغرب فإسهامات الغرفة ومنسوبيها جلية وواضحة، ولفت إلى أن الإدارة على أتم استعداد لتزويد الغرفة بالبيانات الدورية كافة عن هؤلاء الخريجين والتواصل الدائم بما يحقق لهم النفع والفائدة. من جهة ثانية، حصد طلاب وطالبات جامعة تبوك الكثير من الجوائز والمراكز المتقدمة في فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي، الذي استضافته منطقة مكةالمكرمة أخيراً، فيما كرم المدير العام للتربية والتعليم في منطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله بمكتبه بمبنى الإدارة أخيراً، طلاب مدارس منطقة تبوك الحائزين على المراكز الأولى في حفظ الحديث النبوي، الذين مثلوا المنطقة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة، والتي رعى حفلة ختامها في منطقة المدينةالمنورة أخيراً وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، في حضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد. من جهة أخرى يستقبل مركز السكري في مستشفى الملك فهد المركزي في منطقة جازان 54 مراجعاً يومياً لمرضى الفشل الكلوي وأمراض القلب وحالات القدم السكري. وأوضح مدير مركز السكري بالمستشفى واستشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور إبراهيم الحكمي في بيان صحافي أن عدد المسجلين بالمركز بلغ 2300 مريض، مشيراً إلى أن المركز لا يقتصر دوره على العناية الصحية والعيادات فقط، بل يتوسع إلى العناية بالقدم السكرية، والتثقيف الصحي والرعاية النفسية، والغذائية بقسمه النسائي والرجالي، وأن الهدف من إنشاء مثل هذه المراكز يأتي لمواجهة تحديات معدلات انتشار مرض السكري العالية لتغير نمط الحياة العصري والمعيشي، وربط العوامل التثقيفية والغذائية مع العوامل العلاجية، مشيراً إلى أن المركز يشارك في تقديم عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية للمرضى في مناسبات عدة، وهو ما يعزز الدور المجتمعي والمشاركات التفاعلية لخدمة المجتمع.