يرعى بنك الرياض مشروع سلوان الخيري الذي تبنته جامعة الأمير سلطان دعماً لطالباتها المتطوعات، إذ يسعى المشروع إلى توفير بيئة ترفيهية وتعليمية مناسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لبسط معارفهم وإدراكهم، ومساعدة ذويهم في تفهم حاجاتهم. وتتلخص مهمة مشروع سلوان في أهداف عدة، تشمل تصميم وتطبيق بيئة تعليمية وتفاعلية واستجمامية للأطفال مكونة من غرفة من خلال توفير الوسائل الملائمة لحاجاتهم، ومساعدة الأهالي في تفهم حاجات أبنائهم النفسية والسلوكية، وذلك بإعطائهم حلقات دراسية وورش عمل يقدمها اختصاصيون في هذا المجال، وتدريبهم على كيفية التعامل مع هذه الفئة. وأكدت مسؤولة خدمة المجتمع في بنك الرياض أمل المسعود أن البنك يولي اهتماماً خاصاً بالبرامج التنموية التعليمية والترفيهية الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناطق المملكة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك، لأهمية دمجهم مع بقية أفراد المجتمع. وأشارت المسعود إلى أن هذا الدعم يهدف إلى زيادة ثقة المعوقين بأنفسهم، وتنمية شخصياتهم، وصقل مواهبهم، كما أنها تشجعهم على كسر الحواجز التي قد تخلقها إعاقتهم. وأضافت أن البنك أسهم ولا يزال يسهم كشريك دائم في البرامج والأنشطة التي تقيمها جامعة الأمير سلطان الموجهة لخدمة المجتمع، إذ سبق له رعاية «يوم المهنة» في الجامعة على مدار خمسة أعوام، ودورات تدريبية وورش عمل عدة تتعلق بتنمية المشاريع الصغيرة، إلى جانب رعايته حفلة تخريج طالبات جامعة الأمير سلطان للبنات.